بعد تماثل ابنها شادي للشفاء من مرض أنفلونزا الخنازير استعادت الفنانة الكبيرة سميرة سعيد راحة البال وأجرت أول حوار تتحدث فيه عن تجربتها كأم مع هذا الفيروس. أكدت الفنانة الكبيرة في الحوار الذي أجرته مع مجلة "الكواكب" أنها تعاملت مع إصابة ابنها بطبيعية وبدون مبالغة كأنها الأنفلونزا الموسمية التي يصاب بها الجميع في فصل الشتاء. وتناولت سميرة تفاصيل تجربتها حيث فوجئت بابنها شادي يعود من المدرسة مبكرا ويبدو على وجه علامات الإعياء ودرجة حرارة وصلت إلى 38.5 فأجرت له تحليلين لمعرفة علته ولكن المعمل الأول اخبرها أن النتيجة ستظهر بعد 3 أيام، فقرر إجراء تحليل في مكان آخر والذي سلمها النتيجة في اليوم الذي يليه مباشرة وأرجعت سبب السرعة لأنها "مجلهاش قلب" تنتظر هذا الوقت. وفور علمها بنتيجة التحليل التي ظهرت إيجابية اتصلت بالطبيب الذي تتعامل معه وأبلغته وكان رده "مبروك"!! وأجابته "الله يبارك فيك"!!! وسألته عن كيفية التعامل مع المرض وأكد لها انه مرض عادي، ونصحها باستخدام خافض للحرارة، ورفض أن يأخذ عقار "التاميفلو" إلا في حالة ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي. وتحكي سميرة الأم أنها مرت ب 48 ساعة كانت الأصعب حين ارتفعت درجة حرارة شادي ابنها مما أصابها بخوف وقلق شديد، حتى أنها استخدمت كل الطرق الطبية والطرق "البلدي" أيضا، قامت بدهن جسمه بالكامل بقطه بعطر شهير لاحتوائه على نسبة كوحل عالية لخفض الحرارة المرتفعة. وأكدت سميرة سعيد أنه فور انتشار الخبر بدأت تنهال عليها المكالمات للاطمئنان عليها وعلى ابنها، والتي كانت بمثابة الدفء لها لشعورها بحب من حولها لها.