الاتحاد العالمي للصحافة والاعلان والاتصال يستنكر في بلاغ له ضرب وقمع الصحفيين توصلت محمدية بريس بالبلاغ التالي : بلاغ استنكاري ببالغ الحزن والاستنكار الشديد تابع الاتحاد العالمي للصحافة والاعلان والاتصال ومهن الاذاعة والتلفزيون عمليات القمع و التنكيل التي تعرض لها الصحافيون، ليلة 2 غشت 2013، أمام البرلمان بالرباط وباقي جهات المملكة المغربية ، عندما كانوا يؤدون واجبهم المهني بكل موضوعية وحيادية من اجل تغطية حدث الوقفات السلمية والتي نضمها معضم شرائح المجتمع المغربي استنكارا وادانة عن رفضهم القاطع الافراج عن المجرم الإسباني، دانييل غالفان، الذي أدين من طرف القضاء المغربي بتهمة اغتصاب 11أطفل بطريقة همجية . وحسب الاحصائيات التي توصل بها الاتحاد تؤكد ان صحفيين وصحفيات كانوا يزاولون عملهم الشرعي والقانوني وفق الدستور خلال اداء واجبهم ثم الاعتداء عليهم بالضرب والسب والشتم مثلهم مثل باقي المواطنين السلميين من اجل تفرقة المظاهرات السلمية والتي تعتبر جرائم وجنح يعاقب عليه القانون المغربي والدولي وفق الاتفاقيات التي صادقت عليها المملكة المغربية، كما تدينها كل المواثيق الدولية في مجالات حقوق الإنسان و حرية الإعلام و الصحافة". وحق الصحافيين القيام بعملهم المهني، حسب الدستور وحسب القانون الأساسي للصحافيين المهنيين، والقوانين الأخرى المنظمة للصحافة والنشر والإعلام المرئي والمسموع، ناهيك عن كل المواثيق الدولية ذات الصلة، ومن بينها الحق في الحصول على المعلومة ". ومن اجل ذلك سيعمل الاتحاد دائما وابدا على الدفاع عن الحقوق الشرعية والمكتسبة للصحفيين امام جميع الجهات الرسمية والغير الرسمية بغية تحقيق الامن للصحفي اثناء اداء واجبه المهني والذي يضمنه له الدستور وكل الدساتير العالمية ، كما نطالب من وزارة العدل فتح تحقيق، عاجل وعادل ، حول هذه الانتهاكات و التي يعاقب عليها القانون. نخبر الحكومة الحالية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها القانونية و الأخلاقية تجاه هذه الانتهاكات، من اجل عدم تكرارها في المستقبل