نفى وزير مقرب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ما جرى تداوله أخيرا حول نيته تقديم مذكرة تفصيلية عن أزمة الأغلبية إلى الملك، أوكل إعدادها إلى رفيق دربه عبد الله باها. وشدد المصدر ذاته على أن أي قرار حول ما ينبغي القيام به لمواجهة عصيان شباط، ينبغي أن يتخذ على مستوى الأمانة العامة للحزب ولا شيء يجيز تقديم مذكرة إلى الملك دون العودة إلى قيادة الحزب للتداول في الأمر.
وكانت أخبار تناسلت في الآونة الأخيرة حول تكليف بنكيران عبد الله باها إعداد مذكرة تفصيلية حول ما وقع من نزاع بينه وبين شباط لرفعها إلى الملك ردا على المذكرة التي ينوي حزب الاستقلال تقديمها إلى الملك حين استقبال الأخير لشباط بعد عودته من فرنسا.
وتتناسل الشائعات بكثرة في الآونة الأخيرة في ما يخص مخارج الأزمة الحكومية الحالية، والراجعة أساسا إلى أن الملك ترك الجميع معلقا في قاعة انتظار طويلة بعد مطالبة الاستقلال بالتحكيم الملكي بينه و يين بنكيران الذي يبدو في قمة معنوياته "او ما مسوقش" لأي سيناريو محتمل.