دخل إلى المغرب العشرات من الجزائريين الذين يحاولون استغلال ليلة رأس السنة من أجل الدخول إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وأكد مصدر مطلع أن الجزائريين يرابطون بأحد الخنادق قرب الفنيدق التي تبعد على سبتة ب 3 كيلومترات استعدادا للتسلل إلى المدينةالمحتلة ، وأضاف المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى الجزائريين هناك المئات من الأفارقة الذي جاءوا من مختلف المدن المغربية ،ويوجدون في الغابات وبعض الوديان المجاوة لمدينتي سبتة ومليلية حيث يحاولون بدورهم استغلال احتفالات رأس السنة للدخول إلى المدينتين المحتلتين،وجلبوا معهم مجموعة من التجهيزات التقليدية الضرورية للتسلل وعلى رأسها السلاليم حيث يعتبرون هذه الليلة ليلة العمر بحكم انشغال الأمن الإسباني باحتفالات السنة الميلادية ،ومن بين الجنسيات الأخرى التي تستعد للتسلل إلى المدينتين المحتلتيتن عشرات الفلبيين أيضا الذي توافدوا بدورهم إلى المنطقة . ويضيف المصدر ذاته أن بعض الجزائريين حاولوا في الفترات الأخيرة أن يشتروا جوازات سفر مغربية مزورة من بعض الشبكات التي تنشط في هذا المجال وذلك من اجل الدخول الى سبتة ومليلة بوثائق مزورة . وفي موضوع الهجرة دائما فلقد أكد تقرير دولي لوكالة الاتحاد الأوروبي لتطبيق الحقوق الأساسية، ونشره موقع "أوروسيرفير"على الشبكة العنكبوتية أنه وصلت ظاهرة العنصرية وكراهية الأجانب بالنسبة للأقليات القومية في دول الاتحاد الأوروبي إلى مستويات "مروعة".. وسأل كتَّاب هذا التقرير في بحثهم 23 ألف شخص. وبينت نتائج هذا البحث أن 22 % من أصول افريقية من جنوب الصحراء قد تعرضوا للتمييز العنصري على أساس العرق أثناء بحثهم عن عمل، و 17 % من الغجر تعرضوا لنفس المشاكل أثناء مراجعتهم للمراكز الطبية للعلاج، و 11 % من الأفارقة من منظقة المغرب العربي تعرضوا لنفس المشاكل أثناء ارتيادهم للمحال التجارية. وأشار التقرير أيضاً، إلى أن أكثر المتعرضين للتفرقة العنصرية هي الجالية الغجرية المقيمة في تشيكيا. ويدخل الغجر المقيمين في هنغاريا وبولندا واليونان في قائمة المجموعات العشر الأكثر ضعفاً. ويدخل الأفارقة المقيمين في مالطا وإيرلندا وإيطاليا وفنلندا والدانمارك في عداد الأقليات القومية الأكثر تعرضاً للتمييز العنصري. ومن ناحية أخرى، أعلن كل ثالث مسلم من المستطلعة آراؤهم عن حالات تعرض فيها للتفرقة العنصرية. وورد في التقرير أيضاً، أن القوميات، الروسية والتركية وكذلك المهاجرين من دول البلقان، ومن دول أوروبا الشرقية والوسطى، المقيمين في دول أوروبا الغربية الأعضاء في الإتحاد الأوروبي يدخلون ضمن مجموعة الأشخاص الذين يتعرضون للتفرقة العنصرية.