اشكر الاخوة والاخوات من القراء لمساهماتهم بالتعليقات.ولكن نظرا لتطور المشكلة والمستجدات الغير منطقية .قررت وضعكم في صورة اخر الاحداث والتي عما يبدو اقترب اتخاذ القرار النهائي وبدا العد التنازلي فعليا.يؤسفني ان اقولها ولكني متالم جدا على ما يحدث.لقد وجدت رسالة مطولة على هاتفي النقال من زوجتي هذا الصباح.وباختصار تشرح الاتي.(انا احببتك كما لم احب من قبل وتعلقت بك كثيرا في بداية الزواج ولكن لا اعرف يخالجني شعور غريب بضرورة الانفصال.وبصراحة انا اريدك وحدك فقط لاغير وبدون أي متعلقات وان نتشارك معا بتربية طفلتي.ولكن اجد ذلك مستحيلا تحقيقه على ارض الواقع.نظرا لوضعك وابنائك).هل رايتم اخوتي حجم مشكلتي المتعاظم.لا اعرف ماذا اقول وماذا ارد عليها التزمت الهدوء والصمت المحزن جدا.لو انها جاهلة و غير مثقفة او صغيرة السن لاختلقنا عذرا لعشوائية التفكير المريض ان صح التعبير.ولكنها متعلمة وحاصلة على مجستير وعمرها 32 عاما.وانا عمري 39 .اتصلت على شقيقها واخبرته بذلك وقلت له انا لااريد انفصال.فرد بعصبية مالذي هي تريده لقد قاربنا على فقدان عقولنا من تصرفاتها وعصبيتها وتفكيرها المريض.لا اعرف ماذا اقول صدقوني اصبحت هائما من حجم المشكلة الصغيرة الكبيرة.حتى اني اخبرت شقيقها انها لو تريد الطلاق للعودة لزوجها السابق انا موافق بدون أي تردد او انفعال وسالبي ذلك فورا لها لا نكاوة بل شفقة على طفلتها ولاني احبها اريد سعادتها.اعذروني على سذاجة تفكيري ووصولي للتفكير بهذا الشكل ولكن لايحس بالوجع الا صاحب الوجع.فنفى شقيقها فكرة الزوج كاملة وقال لي لا تستسلم للهواجس والوساوس الشيطانية واصبر ولا تتخذ أي قرار حاليا.قلت له اخرماعندي اني سوف اعطيها فترة راحة نفسية وفكرية بعيدا عن أي تشويش لمدة شهرين.وبعدها وبناء على المعطيات الجديدة على الارض سوف اتخذ القرار المناسب حتى لو كان مؤلما لي.عذرا للاخوة القراء على الاطالة ولكن ثقو تماما ان حجم المشكلة كبير جدا عندي.واتمنى من الله وحده التوفيق لي وللامة الاسلامية جمعاء.