بعد كثرة الخرجات الإعلامية التي خرجها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال و التي ينتقد فيها حكومة بنكيران التي يشارك فيها حزبه،بدأت التحضيرات لإسقاط حزب شباط من الحكومة وتعويضه بحزب الأصالة و المعاصرة. هذا ما كشفه أحد القياديين البارزين في حب البام في لقاء غير رسمي،عندما أقسم على أن الأمور ستؤول في اتجاه الجمع بين حزب الجرار و حزب المصباح في حكومة واحدة لم يحدد لها تاريخا للميلاد. وقد التقط العديد من المتتبعين الإشارات التي بعث بها قيادي الأصالة و المعاصرة في آخر خروج إعلامي له،عندما قال إن التحالف مع العدالة و التنمية ممكن..ليطرح السؤال عما كان لهذه الضجة حول بنكيران هدف واحد وهو الجمع بينه و بين خصومه الشرسين في حكومة واحدة.