تخلد ساكنة مدينة المحمدية كغيرها من المدن المغربية اليوم الوطني لمحاربة الرشوة والذي يصادف 6 يناير من كل سنة ، الرشوة تلك الآفات الاجتماعية التي تبذل المملكة جهودا حثيثة لمحاربتها٬ من خلال اتخاذ العديد من المبادرات والإجراءات الكفيلة باستئصال هذه الظاهرة٬ التي تنخر أوصال المجتمع وتؤثر سلبا على التنمية الاقتصادية. وبهذه المناسبة نزلت محمدية بريس الى الشارع لمعرفة رايه في هذه الآفة الخطيرة المفسدة للأخلاق والمخربة للأرزاق، التي تفوت على المغرب جزءا مهما من موارده المالية، وتعرقل الاستثمار، وتقلص من قدرة تنافسية المقاولات حيث قال احد المواطنين في هذا الشان : " لا أحد يجادل في أن الرشوة هي ما يعطى لشخص أو مسؤول أو موظف لإبطال حق، أو إحقاق باطل، أو استفادة امرئ من حق ليس له أو إعفائه من واجب عليه". يذكر انه للحد من استفحال الظاهرة والقضاء عليها سنت المملكة منذ مدة قوانين وأحدثت مؤسسات أسندت إليها محاربة الرشوة والفساد بكل أنواعه، وجعلت يوم السادس من يناير من كل سنة يوما وطنيا للتحسيس بمحاربة الرشوة. شاهدو الروبرطاج التالي الذي انجزته محمدية بريس بهذا الشان :