لم تعد واقعة الاعتداء على برلماني العدالة والتنمية من قبل رجال الأمن مجرد حادثة سير بين وزارة الداخلية والبرلمان، بل صارت أزمة دولة بعد أن دخل الملك محمد السادس على الخط يوم الاثنين الماضي، عبر اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران. وأفادت مصادر من العدالة والتنمية أن الملك اتصل برئيس حكومته، وأعرب عن استيائه وعدم رضاه على ما وقع للبرلماني الشاب، وعضو منتدى الكرامة على أيدي رجال الأمن، يوم الجمعة الماضي، ودعا الملك بنكيران إلى تطبيق القانون.
وأرجعت مصادر مرونة وزيري الداخلية امحند لعنصر والشرقي اضريس، مع اللجنة البرلمانية المكونة من كريم غلاب (رئيس مجلس النواب)، وعبد الله بوانو (رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية)، وعبد الصمد الإدريسي، الذي تعرض للسب والإهانة على يد رجال الأمن، إلى الدخول الملكي على خط هذه الأزمة.
وطالبت وزارة الداخلية مهلة 48 ساعة، تنتهي اليوم، لتقترح على مجلس النواب قرارها.