انسحب، وزير التربية الوطنية، محمد الوفا، من جلسة مسائلة ابن كيران في مجلس النواب، امس الجمعة، وذلك بعد تدخل محمد حنين عن التجمع الوطني للأحرار الذي سأل رئيس الحكومة عن السر في تهجم عضو من حكومته على تلميذة بعنف لفظي. سؤال النائب كان يلمح إلى الوزير الوفا الذي خاطب تلميذة، خلال زيارته لإحدى المدارس العمومية بمراكش ، بالقول " أش كاتديري نتي هنا، خاصك غير راجل" وذلك في تهكم على التلميذة التي كان جسدها يخون عمرها بحيث بدت للوزير في عمر الزواج. مغادرة الوفا للجلسة لم تنفع معها سوى تدخلات عبد الله باها الذي لحق بالوفا واستطاع ان يعيده إلى القاعة.. وبعد عودة الوفا استقبل بوابل من التصفيق من طرف النواب الذين احتجوا على نائب التجمع الوطني للأحرار الذي اتهم الحكومة بالتراجع عن كل مكتسبات حقوق الانسان التي راكمها المغرب على مدى عقود.. وهو ما رد عليه بنكيران بالقول بان من يريد الحديث عن التضييق عن الحريات عليه الرجوع بعيدا عن 2012 "لأن احداث 16ماي سجلت كل اصناف التضييق على الحريات التي كادت ان تصبح ردة عما شهده المغرب مع هيئة الانصاف والمصالحة" يقول بنكيران.