والعملية وصفها المتضررورن ب :"عملية تشريد عائلات" محمدية بريس : مقهى نضيف استفاقت ساكنة المحمدية صباح يومه الخميس 29 نونبر الجاري على نبأ هدم مقهى ناضيف بالعالية، عملية الهدم التي نفذت وسط تهاطل الامطار فجر هذا الخميس على الساعة الخامسة صباحا والتي استنفرت لها عدد من المصالح بالمدينة حيث حضر كل من ممثلي السلطة المحلية، عناصر الأمن الوطني، القوات المساعدة، وعناصر الوقاية المدنية، قرار هدم المقهى العريق بالمحمدية كان قد اتخذته عامل المحمدية لاسباب حاولت محمدية بريس معرفتها لكن لم تجد التفسير والتعليل الواضح لها اللهم حديث عن خطأ مهني لمسؤول بهذا المقهى كما قال احد اقارب وورثة المقهى "كما يقولون" ان الخطأ تمت فيه المعاقبة ودفع الذعيرة ووصفوا القرار العاملي بالقرار التعسفي والظالم كون صاحب المقهى المسمى طويل محمد نضيف مجاهد ابان الاستعمار ومن مؤسسي فرع حزب الاستقلال والشورى بالمحمدية والذي راح ضحية رصاصة اثناء مقاومة المستعمر. "ورثة المقهى" وكما قالوا ل محمدية بريس القرار كان مفاجئا لهم بل ومميتا لمعظمهم كون هذا المحل تستفيد من مداخيله خمسة اسر تتكون من ازيد من 60 فردا ، وقالوا للجريدة كان لزاما على من اتخذ القرار ان يراعي ما سلف ذكره ويتم ايجاد بديل لهم او تعويض بدل الهدم للمقهى المعيل الوحيد لهم عملية الهدم التي وصفها بل اطلق عليها المتضررون ب "عملية تشريد عائلات" وليست عملية هدم عادية او تحرير للملك العمومي كما علل لهم القرار احد المسؤولين. عملية الهدم التي أقدمت عليها السلطات المحلية بالمحمدية هذا الفجر سبقتها وقفة احتجاجية للمتضررين من قرار الهدم وعلى راسهم زوجة نضيف (67 سنة) التي استنكرت العملية وقالت في تصريح ل محمدية بريس "هاهي القهوة اللي كنعيش منها انا وولادي والخدامة تهدمات اش ندير داب ..." وقبل البدء في عملية الهدم حصلت مواجهات حادة بين المتضررين والقوات العمومية لم تدم بضع دقائق حتى بدات التنفيذ بالهدم وسط ترديد شعارات مناوئة للعملية، تحت أنظار المسؤولين من سلطات العمالة وباشا المدينة وعدد من قياد عدد من الملحقات الادارية بالمدينة ومسؤولون في قسم الاستعلامات للادارة الامنية بالمدينة ومراقبة للقوات المساعدة ، التي ضربت حصارا غير مسبوق على المنطقة، وأغلقت كل المنافذ المؤدية لمكان عملية الهدم التي استمرت زهاء الاربع ساعات. روبرطاج عملية الهدم في روبرطاج محمدية بريس التالي :
الفيديو سيكون جاهز للمشاهدة قبل الساعة الرابعة والنصف من مساء هذا اليوم