مواطنة تشكو وتقاضي قائد قيادة سيدي موسى بن علي بالمحمدية محمدية بريس - شكاية: توجهت المواطنة فاطنة بوعروي القاطنة بدوار القواسمة بجماعة سيدي موسى بن علي بعمالة المحمدية ، بمتمس شكاية الى الجهات المسؤولة اقليميا ،تتعلق حسب ماورد في رواية شكايتها تعرضها للتعنيف والضرب على يد قائد المنطقة بمعية احد اعوان السلطة برتبة شيخ. وجاء في تفاصيل شكايتها انها تعرضت يوم 15 غشت المنصرم 2012 للتعنيف والضرب من قبل القائد رفقة احد اعوانه يعمل كشيخ على مستوى الدائرة التي تقطنها ،وذلك بحضور ثلاث عناصر من القوات المساعدة واعوان السلطة تعرف المشتكية صفاتهم حيث اكدت ان الاعتداء الجسدي تم بحضور الاشخاص المذكورين وذلك على اثر تدخل للسلطة المحلية بقيادة سيدي موسى بن علي تحت اشراف قائدها لهدم مسكن عشوائي شيدته المشتكية على قطعة ارض ورثتها عن والدها قصد ايواء ابناءها على غرار باقي ابناء البلدة. وفي هذا الصدد تقول المشتكية باستياء وتذمر شديدين ان شيخ القبيلة كان على علم وبينة تامين تجاه ماهي بصدد القيام به وخلال ايام متواصلة ومتثالية الى حين تشييد مسكنها في حدود مايعرف ب : "الصندوق" والشروع في تسقيفه وذلك بعد صرفها كانت تملكه من مذخرات مالية كانت بحوزتها الا ان مفاجئة - المشتكية - ستكون كبيرة عند مباغتثها من طرف السلطة المحلية بقيادة قائد المنطقة الذي قدم لها وحسب قولها كمسؤول من العمالة بدل قائد للقيادة حيث تضيف المشتكية في هذا الصدد انها لم تتلق اي انذار او اعلام من طرف السلطة المعنية فيما يتعلق باجراء حول الاقدام على عملية الهدم. كما تتسائل المعنية بالامر حول قصد استهدافها دون غيرها كما عبرت عنه بقولها : " الجارة والخيمة " مما يعني حسب تفسيرها على انه كان من المفروض والواجب ان عملية الهدم فيما يخص البناءات العشوائية لم تسر على الجميع ودون استثناء بعيدا عن الانتقائية والكيل بمكيالين . ويذكر ان المشتكية حصلت على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 22 يوما مسلمة من احدة المستشفيات العمومية حيث على اثرها تقدمت بشكاية مرفوعة الى وكيل جلالة الملك بابتدائية المحمدية وذلك بتاريخ 17 غشت 2012 تحت عدد 3132 ش 12 تتعلق بالضرب والجرح معتبرة ماتعرضت له باستقواء عليها و "حكرة". روبرطاج الشكاية تعرضه لكم "محمدية بريس" بالصوت والصورة: