في الصورة احد اعضاء جمعية حي لابيطا في حوار مع محمدية بريس ابان حملة التصويت بنعم لفائدة الدستور جمعية حي "لابيطا" بالمحمدية توزع بيانا على الساكنة تستنكر فيه- ماتسميه - التضييق على العمل الجمعوي توصلت محمدية بريس ببيان من جمعية حي لابيطا بالمحمدية جاء فيه : نص البيان على إثر منع جمعية سكان لابيطا للتضامن و التكافل الإجتماعي من تنظيم ليلة السماع و المديح في دورتها الثانية، والتي كان من المقرر تنظيمها يوم الخميس 27 رمضان 1433 الموافق 16 غشت 2012 بقاعة العروض بالمسرح البلدي بالمحمدية ، وبعدما قامت الجمعية بجميع الإجراءات القانونية الضرورية. فوجئنا كأعضاء للمكتب المسير للجمعية برفض السيد رئيس المجلس البلدي لمدينة المحمدية تمكيننا من هذه المؤسسة العمومية بدعوى ضرورة أداءنا لمبلغ و قدره 10000 درهم كسومة لإستئجار القاعة في اليوم الواحد. وبما أن السيد الرئيس يعلم تمام العلم أن الجمعية ليس بإمكانها دفع هذه المبالغ, فقد وضع شرطا تعجيزيا أمام تنظيم ليلة ليلة السماع و المديح, ليلة يكرم فيها أئمة المدينة و حاملي كتاب الله عز و جل في هذا الشهر المبارك. السيد الرئيس الذي إتحد مجلسه الموقر من أجل إفشال كل عمل جمعوي هاذف يخدم مصالح سكان المدينة, مسخرا في ذلك المحسوبية من خلال إعطاء المسرح لمن يريد وفق أجندة سياسية دنيئة الهذف منها تلميع صور فئة معينة على حساب أبناء المحمدية الأبرار. مع العلم أننا وجهنا أكثر من مرة طلبات للقاء السيد الرئيس قصد العمل على حل عدد من المشاكل التي يعيشها سكان الحي, إلا أن طلباتنا هاته كلها قوبلت بالرفض من قبل من نصبهم السيد الرئيس خلفاء له, ليتفرغ سيادته للسفر خارج البلاد أو توسيع شبكة بنيانه داخل المحمدية, متناسيا بذلك خدمة مصالح سكان المدينة. وعليه فإننا نعلن للرأي العام، ما يلي: إدانتنا لهذا الرفض الذي يكرس لحرمان سكان المدينة من الإستفادة من بنياتها التحتية. استنكارنا لكل الأساليب التي تستهدف التضييق على العمل الجمعوي الجاد. دعوتنا لكل الهيئات الجمعوية والمدنية إلى التضامن مع جمعية سكان لابيطا للتضامن و التكافل الإجتماعي على إثر ما تعرضت له, و العمل على إيجاد حل جدري لهذا المشكل. عن المكتب
للتذكير هذا البيان توزعه الجمعية في كافة احياء المدينة