تستعد أغلب الأمهات لشراء ملابس العيد لأطفالها في تلك الأيام ، ولشراء ملابس الأطفال تقدم آيه حسني ،خبيرة الإتيكيت والإدارة المنزلية، لكل أم مجموعة من القواعد الأساسية التي يجب أن تراعيها أثناء اختيار الملابس بشكل عملي يتناسب وطبيعة كل طفل.. الألوان لأن اختيار الألوان والتصميم له تأثير كبير على نفسية الطفل ، لذلك يجب التأكد من ثباتها ، فالألوان الفاتحة هي التي تناسب الطفل الرضيع وتنسجم مع رقة شكله وحجم جسمه ، ويفضل أن تكون باللون الأبيض لتحملها كثرة الغسيل ، أما الأطفال الأكبر سنا فيفضل لهم جميع الألوان الزاهية التي تتلاءم مع حيويتهم ، كالوردي والأزرق الفاتح والأصفر والفستقي ، ويفضل أيضا التصاميم التي يفضلها الأطفال كالزهور للبنات والحيوانات للذكور، كما يلائمهم أيضا التصميمات المقلمة والمربعات على أن تكون دقيقة الحجم . خفة الوزن والمرونة والقوة أستعملي الأقمشة الرقيقة السمك والخفيفة الوزن لكي توفر لطفلك الراحة اللازمة ، على ان تكون تلك الملابس متماسكة الحياكة لكي تكون قادرة على مقاومة الشد واللعب والحر والحك والكي والغسيل ، والأقمشة يجب أن تكون مرنة تأخذ شكل الجسم ويفضل الابتعاد عن الأقمشة السميكة المتخشبة القوام والأقمشة التي لا تزول عنها التجعدات بسرعة . قابلية على الامتصاص بما أن الطفل يتعرق باستمرار لذا فهو يحتاج إلى لبس الأقمشة التي لها القدرة على امتصاص العرق والرطوبة خاصة بالنسبة للملابس الداخلية، ويجب أن تكون الأقمشة أيضا سريعة الجفاف للتخلص من الرطوبة عند زيادتها على الجسم في فصل الصيف ، ولفصل الشتاء لا بد من استعمال الملابس الصوفية للتدفئة على أن تلبس فوق الملابس القطنية الداخلية سهولة الكي والغسيل ملابس الأطفال أكثر عرضة للاتساخ من ملابس الكبار ، فهي كثيرا ما تتطلب الغسل والتعقيم بالغليان ، لذلك لا بد أن يكون اختيارك في تلك المرحلة من القطن الأبيض والأوان الفاتحة ، فهو يتصف بالقوة والرقة على الجسم في نفس الوقت وسرعة الامتصاص والجفاف وسهولة الكي. الراحة ملابس الطفل يجب أن تكون عريضة وفضفاضة بحدود المعقول لسهولة الحركة واللعب، وتذكري أن الملابس الواسعة جداً قد تكون أحياناً أكثر إزعاجاً للطفل من الضيقة فهي إضافة إلى كونها غير مريحة في اللبس والحركة كثيراً ماتكون مصدراً لقلقه وخجله عندما تظهر عليه وكأنها مستعارة له من طفل أكبر ، لذلك حاولي أن تخفضي من عدد القصات والخياطات في التصاميم واختاري البسيط منها حتى لا تحتك بجلده، واعلمي أن الزخارف الكثيرة والياقات والأربطة تعيق الحركة بالنسبة للطفل، وفي حالة استعمال الأربطة المطاطية تجنبي شدها بقوة ، حتى لا تسبب الحرار والحكة بجسم الطفل ، وكذلك إذا كانت رخوة فيزحف الرداء إلى الأسفل ويضطر الطفل رفعها بين الحين والآخر فتسبب له المضايقات والخجل . البساطة والجاذبية وهي مهمة ليس فقط من حيث الراحة ولكن البساطة تعتبر ضرورية لتنسجم مع طبيعة الطفل، واعلمي أن الزخارف الكثيرة في ملابس الطفل قد تكون السبب في تحويل النظر عن الطفل إلى ملابسه، وهكذا نرى أن الملابس قد تطغي على شخصيته فتكون سبباً في إزعاجه، أو إنها تعيق حركته فنراه يتحرك ويتصرف بشكل لا ينسجم مع عمره وبصورة تختلف عن غيره من الأطفال مما يسبب له عقداً نفسية سهولة اللبس وأهمية هذه الخاصية معروفة من قبل الوالدات لذا نرى أن الوالدات يفضلن الملابس المفتوحة كلياً من الأمام والخلف عدد القطع التي يجب اقتنائها من كل نوع يحتاج الطفل إلى عدد كاف من الملابس بحيث يمكن تبديلها كلما تطلب الحال. ويتوقف العدد المطلوب منها على طول الفترة بين الغسيل والآخر. فعندما يجري الغسيل يومياً يمكن الاكتفاء بعدد من الملابس أقل مما لو أجرى الغسيل على فترات أطول. ولكن لا تنسي أن عدد القطع التي يحتاجها الطفل خلال فصل الشتاء وقت المناخ الرطب هي عادة أكثر مما يحتاجه في فصل الصيف وعندما يكون الجو جافاً لأن الغسيل في هذه الحالة يجف بسرعة أكبر الدقة والنعومة اختاري الأقمشة الرقيقة المظهر الناعمة الملمس حتى تتوافق مع شخصية الطفل ورقة جسمه، وتجنبي الأقمشة الخشنة المخدشة للجلد كالتي تحتوي على كميات كبيرة من النشأ والأصماغ كالأقمشة التي تصنع من الصوف الخالص الممزوج مع الحرير أو القطن كقماش الفانيلا الذي يطلق عليه اسم (وايلا) سالي مزروع