أشادت عضوة البرلمان الأوروبي . ووزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي بخطاب الملك محمد السادس ،مؤكدة أن هذا الخطاب هو تجسيد لحرص الملكعلى ضمان دولة القانون. وخاصة من خلال مواصلة الإصلاحات المرتبطة بالجهوية والعدالة. وكتبت داتي. في بيان لها . أنه في هذا الخطاب الواضح ذكر الملك بأن الحكومة تمتلك أدوات فعالة. وذلك بفضل الدستور الجديد. لمواصلة الإصلاحات اللازمة لتنمية المغرب. وخاصة تلك المتصلة بالعدالة والجهوية. واعتبرت أن " هذين الورشين اللذين يحظيان بالأولوية يؤكدان على حرص الملك على ضمان دولة القانون لكافة المغاربة مع الأخذ بعين الاعتبار لانشغالاتهم. فالجهوية ستمكن الإدارة بأن تصبح أكثر فعالية في خدمة المغاربة. وأن هذه الديمقراطية المحلية التي ترسخت في كافة أنحاء التراب والقرب الذي أرسته ستكون بمثابة عناصر حاسمة بالنسبة لتنمية المغرب". وبعد أن ذكرت بالإرادة التي عبر عنها لتعزيز العلاقات القوية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. أكدت السيدة داتي أن الاتحاد " من واجبه الوقوف إلى جانب المغرب". واعتبرت في هذا الصدد أن اعتماد المفوضية الأوروبية لبرنامج يهدف بالخصوص إلى دعم جهود المغرب في مجال إصلاح التدبير المالي والإدارة العمومية يعكس ثقة المؤسسات الأوروبية في المغرب. وهو ما يؤكد على أهمية الإصلاحات والرؤية الطموحة لرجل دولة في حجم جلالة الملك لصالح شعبه وبلده. من جهة أخرى. وبخصوص الدعوة الواضحة للملك لإعادة إحياء اتحاد المغرب العربي. أكدت عضوة البرلمان الأوروبي أن هذه الدعوة " لا ينبغي أن تمر مرور الكرام ".