أفادت يومية “المساء” أن موزعي الغاز بالمغرب قرّروا وقف تزويد السوق بقنينات الغاز ابتداء من شهر رمضان المقبل، وذلك بعد فشل المفاوضات مع الحكومة حول إصلاح القطاع والتراجع عن الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات، وهو القرار الذي من المنتظر أن تكون له تداعيات خطيرة على السلم الاجتماعي بالمغرب. ضربة أخرى تلقّاها بنكيران من طرف الولاة والعمال، الذين ضربوا بوعده الحائط، وقرروا الزيادة في أسعار الطاكسيات الكبيرة والصغيرة، إذ نقرأ في يومية “أخبار اليوم” في صفحتها الاولى أن الدارالبيضاء-بعد كل من مراكش وأكادير- شهدت دخول مقتضيات اتفاق ولائي مع مهنيي النقل حيز التطبيق، وهو الاتفاق الذي يفرض زيادة 50 سنتيم على رحلات سيارة الأجرة من الحجمين، هذا فيما صرّح نجيب بوليف، الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والحكامة، أن الحكومة قدّرت أن الزيادة لن تتجاوز 6 أو 7 سنتيم، مؤكّدا أن حكومة بنكيران سترى كيف ستتعامل مع هذا الوضع، أمّا يومية “المساء” فقد كشفت في استطلاع رأي قامت به أن بنكيران لم يكن مقنعا في دفاعه عن الزيادة في الأسعار.