بعد فوز مرشح الإخوان المسلمين محمد مرسي تتجه الأنظار نحو سيدة مصر الأولى، السيدة نجلاء محمود، التي رافقت زوجها طوال حملته الانتخابية حتى الفوز. ونجلاء محمود، هي ابنة خال محمد مرسي، ومن مواليد عام 1962 القاهرة. وقد تزوجت نجلاء محمود مرسي عام 1979، ولها منه أربعة أولاد وفتاة. وأظهر مرسي روح من الانفتاح بعد أن ظهرت لأول مرة زوجته في المهرجان الانتخابي الضخم الذي أقيم في الجيزة. وقد ظهرت زوجة مرسي السيدة وهي مغمورة بالسعادة وبدت عليها حماسة شديدة لدعم زوجها في الانتخابات الرئاسية. وتعرف مرسي على زوجته أثناء تردده على منزل خاله عندما كان يدرس في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وتزوجا وهي في سن 17 سنة، وكانت تدرس في السنة النهائية من الثانوية العامة. وكان مرسي عقد قرانه على ابنة خاله قبل أيام من سفره لاستكمال الدراسة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ولحقت زوجته به بعد أن حصلت على شهادة الثانوية العامة. وزوجته عملت في أمريكا مترجمة فورية للأميركيات اللاتي اعتنقن الدين الإسلامي. وفي أول تعليق من أفراد أسرة مرسي على فوزه بالرئاسة، قال ابنه عبد الله موجها حديثه لوالده في حسابه على فايسبوك: "نطيعك ما أطعت الله فينا ونعصيك ما عصيت الله فينا.. نثور عليك إن خالفت الثورة وأهدافها.. نثور عليك إن لم تأت بحق الشهداء والمصابين". ولدى مرسي 5 أبناء، هم أحمد وشيماء وأسامة وعمر وعبد الله، وله 3 أحفاد. وولد ابنا مرسي، أحمد وشيماء، في أميركا أثناء دراسة الوالد للدكتوراه، وبالتالي حصلا على الجنسية الأميركية ووفقا لحوار أجرته مع إحدى الصحف المصرية، لا تحب نجلاء تسمية "السيدة الأولى"، إذ توضح السبب قائلة: "الإسلام علمنا أن الرئيس المقبل هو خادم مصرالأول، وذلك معناه أن زوجته هي أيضا خادمة مصر، وأي لقب فرض علينا لابد أن ينتهي ويختفي من قاموس حياتي السياسية والاجتماعية". وفي حوار سابق مع صحيفة المصري اليوم، فنجلاء محمود لا تتمنى أن تسكن القصر الرئاسي وتصبح سيدته. كما كشفت عن أنها ستسعى جاهدة إلى امتلاك منزل كبير بالقاهرة، موضحة أن مساحة شقة الأسرة الحالية في التجمع الخامس لا تسمح باستقبال عدد كبير من الزوار بعد التطورات التي طرأت على حياة الأسرة مؤخرا.