كتبت "الصباح"، في موضوع تحت عنوان "الداودي يفتح ملف البذخ بوزارة التعليم العالي"، "أن حرب الأجور والتعويضات بين حكومة بنكيران ومكونات المعارضة تتواصل. فبعد ما جاء على لسان عبد العزيز أفتاتي، عضو فريق العدالة والتنمية، في الجلسة الشفوية لمجلس النواب، الذي اتهم وزير المالية السابق، بالحصول على تعويضات وصلت إلى 40 مليون سنتيم، ومطالبة حزب الحمامة بفتح تحقيق في هذه الاتهامات، بادر لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، إلى إثارة ملف تدبير الوزارة أيام الوزير السابق أحمد اخشيشن. وقالت إن مظاهر البذخ، وتبذير المال العام حاضرة بقوة في التقارير المحاسباتية للوزارة في عهد اخشيشن، والتي حصل عليها الداودي عبر الرقم السري للوزارة، الذي طلبه من مصالح المالية. وأكدت أن عملية اقتناء الورود، على سبيل المثال لا الحصر، كلفت ميزانية الوزارة 800 مليون سنتيم، ما بين 2010 و2011، أما السفريات إلى الخارج والمآدب فبلغت مليار سنتيم، خلال الفترة نفسها، إضافة إلى مصاريف أخرى باهظة تهم البنزين، والتنقلات الداخلية بالمغرب، التي فاقت كل الحدود.