بعد اقصاء وتهميش.. ساكنة "عين تكي"بالمحمدية تطالب بزيارة ملكية لرفع الحيف عنها
تفتقر تجزئة "عين تكي" بجماعة بني يخلف بعمالة المحمدية بحسب ماعبرت به ساكنة هذا الحي وفعاليات من المجتمع المدني بناء عن دعوتهم " لفريق تحقيق: بمحمدية بريس" الى انعدام البنية التحتية الاساسية والضرورية في حياتهم ، كشبكة الصرف الصحي رغم تواجد شبكة الماء الصالح للشرب تستخلص من اصحابها واجبات الاستهلاك وواجبات النظافة لفائدة صندوق الجماعة التي يبقى دورها في هذا القطاع الحيوي محتشما وغير فعال على حد تعبير عدد كبير من الساكنة، ومن اجل تصريف حاجيات السكان بالنسبة للمياه العادمة ، اكد هؤلاء ل "محمدية بريس" ان عملياتها تتم في حفر يتم تفريغها من طرف اصحابها كلما امتلات ، وتتصرب في غالب الاحيان الى الشوارع والازقة وتغرق الحي في الاوحال والقدورات وما يتبع ذلك - على حد قول الساكنة- الى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والاوبئة واصابة السكان جرائها باماض مرتبطة بالجهاز التنفسي كالربو والحساسية.. ورغم الشكايات العديدة لسكان وجمعيات المجتمع المدني بتجزئة "عين تكي" فان المسؤولين وعلى راسهم المنتخبين قد صموا اذانهم وتنكرو ا الوعود التي قطعوها باحداث شبكات للصرف الصحي لانقاذ الحي من الثلوث الذي يغرق فيه ، حيث اضاف المتضررون ان الوضع لم يقف عند هذا الحد المتدهور ، بل تم اغراقه مرة اخرى بمياه عادمة منسابة من احد الاحياء المجاورة ، الامر الذي زاد في قض مضجع سلامة وصحة الساكنة ، والذي عبر عنه احدها لميكرفون "محمدية بريس" وبكل تذمر في هذا الشان : "ان الذين انتخبناهم طيلة سنين خلت.. خدلونا بوعودهم المعسولة دون تحقيق اي شيء يذكر " . وفي هذا السياق المتصل ، طالب السكان المتضررون وفعاليات من المجتمع المدني ، ببناء مسجد ، اذ لازالوا ينتظرون بناءه فوق القطعة الارضية المخصصة لذلك ، والتي ينتظر تفويتها من ادارة الاملاك المخزنية الى الاوقاف العامة ، فالساكنة وعلى حد قولها حرمت منذ مدة من حقها في التعبد في المسجد العتيق الذي تم استبداله ب "خيمة بلاستيكية" والذي تم اغلاقه بسبب تدهور بنيته التحتية ، بناءا عن معاينة قامت بها لجنة مختلطة من السلطات الوصية في وقت سابق ، وذلك على اثر انهيار مسجد "البرادعيين" بمكناس. علاوة على ذلك ، اكدت الساكنة على انها تفتقر الى تعبيد وتبليط الازقة والشوارع التي حسب تعبيرها لم تحض ولو بحفنة من الاسمنت رغم مرور مايقارب ثلاثة عقود من الزمن، وتعاقب عدة مجالس منتخبة ، بالاضافة ، الى كون هذه الساكنة تشكو من تدهور قلة الخدمات الصحية بالمركز الصحي المتواجد على مستو تجزئة الحي حيث لايلبي حاجيات ومتطلبات الوالجين اليه من عدة دواوير مجاورة نظرا لقلة الموارد البشرية والتي لاتتجاوز طبيب وممرض.