يا العالم الممسوس بالأوهام والظن عبثا تراودني عنّي أنا المسكونة ... أنا الممسوسة ... أنا الموشومة... بحرف الوصل بحبل الأصل بحد النصل سنّ يفلّ السنّ بالسَّنّ وحين تعبث ....بحصادي ....بأورادي ...بأسيادي وتكشف الخبء عني... ستجثتني في حفلة الموت جثة روحها أنا وريحها أنا وراحها أنا فأبعد نصلك عن نصلي وأشح بسَنّك عنّي انا آجلا أم عاجلا سأجتثني منّي وأعلنها في ساح الفلاح : يا قومي إن القوم قد أجمعوا فخذوا حِذركم وافتقوا خنادق الوهم وارتقوا بكارات الخنا فالخنوع أول التجني : ثانيه رقصة الرقطاء ثالثه التفافة الأسماء فخذوها رابعة منّي : يا قومي أنا الحقيقة.... فخذوا مسائلكم عنّي أنا من الشريعة وإنّي أنبثق من سِفر التكوين من حرف البحث يد مغلولة في سوارها... ويد تكسر قيد التمنّي أنا من الشريعة والشريعة منّي وعندي لوح مقصود ... وحرف منضود يفلق الحب والنوى ويفلق العين البراقة بالكوى فانظر أيها الواهم انظر ترى الحقيقة عينُ عيني أنا زرعتُ في نبرة الواهمين بؤرَ التغنّي وجلوتُ الصوت قبل الفوْت ورحتُ أرتّب مقامات الولاء وجدتها مقامة تصك مقامة في مركب النشاز بعضه يشد البعض في موكب الغيظ كأنه جوقة الصم تعزف معزوفة التدنّي... فرحت أجترّ مقاماتي تحفظني منهم واحفظها عنّي وسرّحت للمدى أصواتي وبُحت في جوف الويل عند تمام العاصفة والرَّبْعُ غافل عن صلواتي وصرخت في النائمين حولي : أيا قوم...................... لكم فنُّكم ...........................وليَ فنّي