أكد رئيس الجامعة الملكية لسباق الدراجات انه تلقى الموافقة المبدئية من طرف نظيره بالاتحاد الجزائري للدراجات، على إدراج مدينة مغنية 25 كلم شرق وجدة، ضمن مدار قافلة دورة 2012 من طرف طواف المغرب، الذي من المنتظر أن ينطلق بداية الأسبوع الأخير من شهر مارس المقبل، مشددا على أن الاتحاد الدولي حبذ بدوره المبادرة المغربية. فيما قالت تقارير صحفية جزائرية، إن السلطات تستعدّ لفتح حدود الجمهورية مع المغرب بشكل استثنائي يعدّ الثاني من نوعه منذ غلق المعبر البرّي بين البلدين منتصف تسعينيات القرن الماضي. وتأتي الخطوة الجزائرية بعد أن وافق "قصر المرادية" على تنسيق فدرالية الدراجين الجزائرية ونظرتها الجامعة الملكية المغربية للدراجات ليحقّق مرور مشاركين ضمن سباق من مدينة وجدة إلى مدينة مغنيّة الواقعة ضمن النفوذ الترابي الجزائري. الفتح الاستثنائي للحدود يرتقب أن يكون في الفاتح من أبريل المقبل، حيث سيتمكّن الدرّاجون المنطلقون من مدينة جرسيف المغربية من اختراق معبر "جُوج بْغَال" بوجدة، أو "مركز العقيد لطفي" وفق التسميّة الجزائريّة، وصولا إلى ولاية تلمسان ومدينة مغنيّة الحدودية التّابعة لها.