أفصحت مصادر استقلالية، أن عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال، رفض بشكل قاطع استوزار كل من امحمد الخليفة، الذي كان أول من أيد التحالف مع العدالة والتنمية، ومحمد الوفا، سفير المغرب في البرازيل. فيما أوضحت المصادر ذاتها، أن عباس الفاسي، دافع بشدة على صهره نزار بركة، وعلى سعد العلمي، وزير تحديث القطاعات في الحكومة المنتهية ولايتها. وعزت المصادر نفسها رفض عباس الفاسي استوزار الخليفة، إلى الخلافات التي طفت في الآونة الأخيرة بين الأمين العام لحزب الميزان، وبين هذا القيادي الذي يمثل تيار المراكشيين في حزب الاستقلال الذي أغلب قياداته من الفاسيين. وعارض عباس أيضا استوزار محمد الوفا، السفير السابق في البرازيل، كي لا يستقوي تياره على تيار نزار بركة، الذي دافع عنه بشدة عباس خلال المشاورات، ومن المتوقع أن تسند إليه وزارة مهمة.