أعرب الشاب الجزائري لكحل أحمد، شبيه النجم التركي كيفانش تاتيلونج، عن رفضه استغلال التشابه مع النجم التركي الشهير بمهند، مشيرا -في الوقت نفسه- إلى أنه تعرض لمحاولة استغلال وابتزاز من قبل رجل أعمال، بدعوى رعايته فنيا وقال الشاب الجزائري، الذي يلقبه أقرانه بمهند، إنه بالفعل يطمح لدخول عالم الشهرة من باب عروض الأزياء العالمية والتمثيل، لكنه -في الوقت نفسه- يرغب في الاعتماد على نفسه، بدلا من استغلال الشبه مع النجم التركي-بحسب صحيفة الشروق الجزائرية-. وروى مهند الجزائري بعض المواقف التي تعرض لها نتيجة التشابه مع مهند، وقال كنت في مطار هواري بومدين وشعرت بالدهشة حين غمرني جمع غفير من الناس بنظرات استغراب وفضول، ووجدتهم يستفسرون بإلحاح شديد بالقول: "هل أنت فعلا مهند؟ هل قدمت إلى الجزائر؟". وأضاف لكحل "حينها تأكدت أن الشبه بيني وبين بطل مسلسل "نور" لم يكن فقط مجرد تهيئات كانت توحي لي بها المرآة، وشعرت للوهلة الأولى بأني أستطيع تحقيق شيء من الشهرة التي طالما حلمت بها، بعد أن عكس لي الناس إحساسهم باقتراب ملامحي من ملامح كيفانج تاتليتوج. زيارة مهند للجزائر وكشف مهند الجزائري أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث نشرت إحدى الصحف خبر حلول مهند كضيف على الجزائر، بناء على الشهادات التي نقلها أشخاص تواجدوا بمطار هواري بومدين، بعد أن اختلط عليهم الأمر حين شاهدوا الشاب الجزائري، وظنوا أنه فعلا مهند بطل الأحلام. وأوضح مهند الجزائري أنه تلقى عرضا من مدير عام التلفزيون الجزائري سابقا حمراوي حبيب شوقي، حول إشراكه في فيلم سينمائي، غير أنه لم يقتنع بالسيناريو الذي عرض عليه -على رغم أن فكرة العمل لم تبعده عن شخصية "مهند" التي يحبها كثيرا-. وبرر لكحل رفضه بالقول إن الأحداث تدور في إطار كوميدي يقضي على طموحاته، ويحوله إلى مجرد "بهلوان"، مضيفا أن السيناريو يصب حول النجم مهند الذي يدخل الجزائر؛ ليجد نفسه ملقى على شاطئ من الشواطئ الجزائرية. من جهة أخرى، أشار شبيه مهند إلى أن أحد رجال الأعمال عرض عليه أن يتكفل برعايته، وتحسين مظهره، ليحوله إلى نجم مشهور، شريطة أن يخضع لبنود العقد التي تلزمه بأن يذعن لمالكه دون أن يكون له رأي في أي قرار يتخذه، على أن يُتم بعد ذلك صفقة بيعه إلى إحدى الشركات الإنتاجية، التي ترعى النجوم بباريس. وأكد الشاب الجزائري على أنه رفض العرض بشدة ووصفه بالاستغلال، مشيرا إلى أنه ليس بضاعة تُباع وتُشترى، ولكنه يرغب فقط في الحصول على رعاية لا تلغي كيانه، وإلى مبادرة تنقله إلى عالم النجومية، باعتبار أنه يمتلك المقومات التي تحقق له أمنيته.