أقدم أطر الإدارة التربوية بالإبتدائي على خوض إضراب وطني اليوم (الخميس 20 أكتوبر) إستجابة لنداء المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الإبتدائي بالمغرب، والذي إنعقد بالدارالبيضاء في الثامن من هذا الشهر، بيان عبر من خلاله عن رفضه للمذكرة الوزارية رقم 70، وإعتبرها تملصا خطيرا للوزارة من إلتزاماتها السابقة وإلتفافا واضحا على مشاريع المذكرات المتفق عليها مع الجمعية، كما سجل البيان ذاته عدم إلتزام الوزارة بتنفيذ مضامين المحضر المشترك وإستهتارها بمطالب ومشاكل الإدارة التربوية بالتعليم الإبتدائي، وحمل الوزارة مسؤولية عدم بلوغ الأهداف المرسومة للنهوض بالمدرسة العمومية بسبب غياب الحكامة في تدبير الوزارة للبرنامج الإستعجالي، ودعا المجلس الوطني عموم مديري المدارس الإبتدائية إلى خوض البرنامج النضالي التالي: إضراب وطني تتخلله وقفة احتجاجية أمام الأكاديميات يوم 20 أكتوبر 2011 من الساعة الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة.
مقاطعة البريد بكل أشكاله وأنواعه من وإلى النيابة لمدة شهرين ابتداء من 20 أكتوبر 2011 قابلة للتمديد .
إضراب وطني تتخلله وقفة احتجاجية أمام الوزارة تحت شعار : " يوم غضب الإدارة التربوية " يوم 31 أكتوبر 2011 من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية عشرة.
مقاطعة جميع عمليات الإحصاء السنوي و جميع عمليات المسك ابتداء من تاريخ صدور البيان . .
بيان سارعت الوزارة إلى الرد عليه سريعا برسالة شديدة اللهجة مؤرخة في 18/10/2011 وجهت لرئيس الجمعية، وإعتبرت الوزارة نفسها ملتزمة بتنفيذ ما تم الإتفاق عليه في إطار الحوار القطاعي في تراجع عما تم الإتفاق عليه مع الجمعية في لقاء ات سابقة. كما اعتبرت الوزارة أن المواقف والقرارات الصادرة في البيان السالف الذكر "غير قانونية" وهددت بإتخاذ كل الإجراء ات التي يخولها القانون إستنادا إلى عدم حق الجمعية في إتخاذ قرار الإضراب والذي يحفظه القانون للإطارات النقابية حسب رسالة الوزارة دائما في إشارة منها للإقتطاع الذي يمكن أن يطال المضربين. كما إعتبرت الرسالة البيان سلوكا لا مسؤولا، هدفه التشويش على الإنجازات التي حققها القطاع لفائدة هيئات الإدارة التربوية لتقرر الوزارة في الأخير وقف كل علاقاتها التواصلية مع الجمعية كأسلوب عقابي.