رغم أنها اختارته وعانت من اجله بعدما كان يهددها ويطالبها بالزواج منه ورغم مدة العشرة الزوجية وما قاسته من أجله...لم يتراجع الزوج عن سلوكاته واعتداأته على زوجته مريم (26 سنة) التي كانت تضحي جراء اختيارها له، ومع مرور الأيام وبعد أن أنجبت أربعة أطفال ظنت أن الزوج سيعود لجادة الصواب ويكف عن تهديداته، لكن شيئا من ذلك لم يحدث بل على العكس ازدادت معاناة مريم وكثرت تجاوزات الزوج وسلوكاته واعتداأته عليها بل انه لم يكن يكتفي بما يقوم به خارج المنزل وما يفعله ببعض الحانات بل كان يجلب العاهرات وبنات العلب لمنزله ليقضي سهرات ماجنة أمام زوجته وأطفاله. ومع مرور الأيام كانت الزوجة مريم تمل من عذاب الدفاع عن نفسها ليكون الختام مقتل الزوج الذي كان كلما احضر عاهرة لمنزله إلا وطلب من زوجته إعداد وجبة العشاء لهما وأكد بعض سكان الحي إن مريم كانت نعمة الزوجة وكانت امرأة صالحة وذات أخلاق حسنة...