في إطار الأنشطة الفكرية للمركز المغربي للثقافة والفنون العريقة، يلقي الأديب والباحث المغربي الدكتور حسن أوريد محاضرة في موضوع: "سؤال الحداثة في العالم العربي"، يوم الجمعة 07 أكتوبر 2011 في الساعة الخامسة مساء بقاعة المحاضرات والندوات بالمكتبة الوطنية في الرباط. وسبق للمركز المذكور أن نظم، أواخر يوليوز المنصرم، ندوة فكرية في موضوع: "سؤال القيم في المجتمعات المعاصرة"، شارك فيها الأساتذة: د. إدريس العلوي المدغري، د. إدريس الكراوي، د. بنسالم حميش. والجدير بالذكر أن المركز المغربي للثقافة والفنون العريقة، الذي يوجد مقره في الرباط، يهدف إلى المساهمة في إبراز الجوانب الحضارية والإنسانية في الثقافة والفنون العريقة، المغربية والعربية والعالمية، وتعزيز قيم التسامح والحوار والانفتاح ما بين الحضارات والثقافات. كما يروم المركز تعزيز فلسفة الجهوية الموسعة في أبعادها الثقافية والفنية والتنموية، من خلال رصد ما تزخر به جهات المملكة المغربية من موروث ومبادرات ثقافية خلاقة وتراكمات إبداعية متنوعة، بخصوصياتها الفريدة التي تعكس التكامل والترابط والوحدة بين مختلف ربوع المغرب. وتتضمن خطة عمل المركز، أيضا، المساهمة في تكوين رصيد وثائقي متنوع، مكتوب وسمعي بصري وإلكتروني، حول مختلف جوانب الثقافة والفنون العريقة، وكذا تنظيم ندوات ولقاءات علمية وموائد مستديرة ذات مضامين فكرية وثقافية عميقة، من شأنها إعادة الاعتبار للمكون الثقافي كأساس من أسس التنمية الشاملة في أي قطر من الأقطار، بالإضافة إلى إنجاز بحوث علمية ودراسات وتحقيقات واستطلاعات للرأي تدخل في مجالات اهتمامه. ومن ضمن أولويات المركز كذلك، الانفتاح على شباب الجامعات والمعاهد العلمية والهيئات الوطنية والعربية والدولية الجادة، من أجل تكريس ثقافة التشارك والحوار البناء ما بين مختلف الأجيال والثقافات، وذلك في أفق صياغة وتنفيذ مشروع ثقافي متكامل يستوعب خصوصيات الذات وينفتح على إنتاجات الآخر، في إطار من المثاقفة والتنافسية الإيجابية والابتعاد عن كل أشكال الاستلاب أو الوصاية أو المصادرة. ويتكون المكتب المركزي للمركز من الإعلامييْن هشام لعبودي (رئيسا) والطاهر الطويل (أمينا عاما) و يوسف آيت موندو (أمينا للصندوق) وبدر لفتوحي (مستشارا) ويوسف جِدّي (مستشارا)