وصفت جريدة "النهار" المغربية الزيارات التي يقوم بها الأمير مولاي هشام إلى منزل الباحث الأنتروبولوجي عبد الله حمودي بأنها "سلوك غريب" على الأمير المعروف عليه عدم زيارة أصدقائه والمشتغلين معه. وبررت الجريدة الزيارات المتكررة إلى منزل حمودي بأن الأخير هو من يملي على الأمير أفكاره وبل كتاباته التي يوقعها بإسمه. وهاجمت الجريدة الأمير المغربي ووصفته بأنه "حديدان الحرامي" لأنه " يتأمر على البلد"، عاقدة بينه وبين حديديان الحرامي المغربي أو جحا المشرقي مقارنات عدة أقلها أن كلاهما يجمع بين الذكاء والغباء. كما أن الجريدة وتشبيها للأمير ب"حديدان" قالت إن مولاي هشام يعاني من الجهل المركب، فهو يجهل أنه يجهل رغم أنه شخصية ماكرة.
وأضافت "النهار" أن الأمير "لايتقن شيئا غير مناوئة المغرب وابتزاز دولته" ولهذا فهو يستحق لقب "إيز نو كود " الذي أطلقه الإنجليز على الصدر الأعظم للسلاطين المغاربة الذي لم يكن يتقن شيئا.
في سياق متصل هاجمت الجريدة كلا من عبد الله حمودي صاحب كتاب "الشيخ والمريد" وعبداللطيف حسني مدير تحرير مجلة وجهة نظر، فقالت إن الأول هو أحد " الكتاتبية" الذين يسخرهم الأمير "لممارسة مكره ودهائه وللتآمر على البلد الذي منحه المكانة والجاه"، أما الثاني فهو ينشر في مجلته التي يمولها الأمير حسب "النهار" كل مقالات الأخير حتى ولو نشرت في مجلات أجنبية مغمورة.