" دعاة الفتنة، وعبدة الطاغوت،...."" إلا كنتو باغين الديموقراطية راه الشعب صوت ماباغيكومش" "حنا مع الملك مشي ديال عبد السلام" بهذه العبارات تلقى بعض المحسوبين على جماعة العدل والإحسان صفعة مدوية ليلة الاثنين 08/08/2011، حين هاجمهم العديد من المصلين أغلبهم من الشباب فور الانتهاء من صلاة التراويح من أمام مسجد حي سيدي عبد الكريم بسطات ، وقد ساد نوع من الفوضى والهرج بالشارع المقابل للمسجد، وقد طالب شباب الحي الذين كانوا مدعمين من مجموعة من الرجال والشيوخ والأطفال، أعضاء الجماعة بعدم إثارة الفوضى وخلق الفتن بمسجدهم هذا، والابتعاد عنهم واحترام أوقات الصلاة. وتعود سبب هذه الفوضى حين قامت مجموعة من المحسوبين على الجماعة المذكورة بتنظيم حلقية أمام باب المسجد فور انتهاء الإمام من صلاة التراويح تضامنا مع الشعب السوري، الأمر الذي شوش على المصلين الذين دخلوا معهم في مشادات كلامية وملاسنات حادة، التواجد الأمني المكثف الذي انتقل إلى عين المكان، واكتفى بتتبع الوضع من بعيد دون تسجيل تدخلات عنيفة تذكر، لينفض الجميع إلى حال سبيله.