اسندت حركة مالي وكيف كيف سابقاً 20 فبراير حالياً الدعوة إلى التخلي عن عقيدة الصيام وافطار رمضان هذه السنة، إلى الناشط والمدون المغربي قاسم الغزالي. و هو- أحد مؤسسي حركة كيف كيف للشواد جنسياً و ناشط في الحركة. وأحد مؤسسي جمعية المدونين المغاربة. وبذلك يحاول قيادي الحركة جس نبض الشارع المغربي، قبل الدخول في مغامرة الدعوة الرسمية من طرف حركة 20 فبراير، عن طريق نجيب شوقي المستميت في الدفاع عن هذا الحق ، بحيت أكد مصدر أن الحركة تدرس إمكانية إستغلال الشعبية التي أصبح يتمتع بها قادتها ، في الدعوة والترويج إلى القضية الأساس التي نشأت من أجلها الحركة قبل أن تبدل اسمها إلى حركة 20 فبراير ألا و هي افطار جماعي في اليوم الأول لرمضان، من أجل تكسير القيود.تحت شعار( لي ليها ليها صايم رمضان واكل رمضان كلنا كيف كيف). المشكل الذي يؤرق قيادي الحركة ; رد فعل الجماعات الإسلامية المنضوية تحت الحركة لاسيما العدل و الإحسان رغم أنه لا يتوقع معارضة أو تنديد و قد يكتفون بالإنقطاع عن المشاركة. لكن بالنسبة لنجيب شوقي و اصدقائه فالمبادئ الأولى التي ناضالو من أجلها هي حقوق الشواذ والحق في افطار رمضان،منذ السنة الفارطة حتى قبل الربيع العربي.ويرون أنه من البلادة التخلي عن هذه الفرصة السانحة والتي لا يمكن أن تعوض للدعوة إلى افطار رمضان، وتنضيم نزهة من أجل افطار جماعي. وبالفعل قد إستطاعت حركة 20 فبراير تسجيل الفيديو الأول الذي يدعو إلى افطار رمضان هذه السنة دون تبنيه رسمياً و مبدئيا، حيت ظهر المدعو قاسم الغزالي الملحد والشاذ وهو يدعو إلى التخلي عن عقيدة الصيام والتشكيك في إسلام المغاربة ودعى إلى التحرر من القيود الاسلامية على حد تعبيره. وقد عرف قاسم الغزالي هذا بعدائه للإسلام في اوروبا. مما يطرح عدة تساؤلات عن الجهات التي تحرك هذه الدعوات المشبوهة و ماهو الغرض الفعلي ورائها. فقاسم الغزالي ليس ملحد أو غير مؤمن فقط، هو عدو للإسلام بحيث يسعى في كل مناسبة إلى تشويه صورة المسلمين والقرآن الكريم بحيت يقول عنه أنه يدعو إلى العنف والإرهاب. وهده ترجمة إلى مقدمة يعرف فيها قاسم غزالي نفسه في مدونته باللغة الإنجليزية. (اسمي قاسم عبد هو الغزالي ،مغربي الجنسية بل اعتبر نفسي عالمي حقيقة في الانتماء والهوية. تربيت في أسرة مسلمة ، وكان واجب علي تعلم القرآن الكريم عن ظهر قلب في سن مبكرة. وكنت أجبر من قبل الفقيه ، تحت تهديد عصا غليظة على تلاوة آيات من القرآن الذي كان يقول عليه أنه كلام من الله. لكن اعتقادي الأوحد وإيماني القوي هو في حق البشر في الحياة والعيش فقط، وارفض كل ما هو مذكور في الكتب المقدسة ، بما فيها القرآن الذي يدعو إلى العنف واضطهاد النساء ، وتجريم وتحريم الجنسية المثلية ، والجلد والقتل والاغتصاب ، كما أن حبي للعلوم والرياضيات ، جعل مني لا اعترف بأي دين أو عقيدة اعترف بكل ما هو مادي فقط أنا مدون مغربي ، ومؤلف وطالب. مهتم بالقضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ، مؤسس و العضو التنفيذي للجمعية المدونين المغاربة...)