اهتز حي الفرح صباح يومه الاثنين 23 ماي على وقع جريمة نكراء ضد الأصول،بطلها شاب في الثلاثينيات من عمره . على غير عادتها استقبلت ساكنة حي الفرح خاصة الزقاق رقم 71 الذي يعرف حركة دائمة و رواجا كبيرين هذا اليوم على وقع الذهول و الحزن ،ففي حدود الساعة العاشرة و خمسة وأربعين (10:45 ) دقيقة من صباح يومه الاثنين أقدم المسمى "هشام" من مواليد 1973، على وضع حد لحياة اقرب الناس إليه يتعلق الأمر بوالدته" الحاجة" هكذا عرفت بين الساكنة لطيبوبتها ،بطريقة بشعة ،بعدما طعنها بسلاح ابيض .تفاصيل الحادث كما يرويها احد الجيران في تصريح للجريدة تعود عندما دخلت الهالكة في مناوشات مع الجاني الذي لم يكن سوى ابنها عندما أراد الاستيلاء على ما بحوزتها من نقود و حلي،فكان أن تطور الأمر إلى ما وقع، ليلوذ الجاني بالفرار بعد ارتكابه لفعله الشنيع تاركا وراءه والدته جثة هامدة بداخل البيت، وهو ما جعل احد الجيران يتدخل حسب مصادرنا بعدما وصله صدى المناوشات بينهما ليصادفه بدرج المنزل محاولا ثنيه عن مغادرة مسرح الجريمة و اعتراض سبيله، قبل أن يتلقى الجار هو الأخر طعنة بالسلاح الأبيض على مستوى البطن تم يفر الجاني إلى خارج المنزل. الضحية الثاني و جار الهالكة تحمل حر الطعنة و لحق بالجاني محاولا إخبار من يصادفه،نجح في لم مجموعة من الساكنة الذين بادروا بعد الاتصال بالمصالح المعنية من إلقاء القبض على الجاني حيث تمكن احد أبناء الحي من شل حركته ليسلمه إلى المصالح الأمنية ،التي حضرت بعين المكان رفقة مصالح الوقاية المدنية. جريمة بشعة تلك التي هزت مشاعر ساكنة الحي الفرح و أهل وأقارب الهالكة،جعلت الجميع يعرب عن استنكاره و استغرابه لهدا الفعل الإجرامي ضد الأصول، ففي تصريح للجريدة أكدت أخت القتيلة أن الخبر نزل عليها و عائلتها مثل النار في الهشيم ،مضيفةبالكاد تتكلم من هول الصدمة":البارح عاد اتصلت بي أختي كانت بخير ..وليوم اتصلوا بي تقولو لي اختك ماتت..." من جانبهم جيران و أصدقاء الجاني أعربوا في تصريحات متطابقة للجريدة أن الأخير معروف بتعاطيه لبعض المواد المخدرة ،مضيفين أنهم لم يتوقعوا أن يصل به الأمر إلى مستوى الاعتداء على والدته ،وهو مانستغرب له جملة و تفصيلا " يقول احد أبناء الحي ممن التقتهم الجريدة بعد الحادث. بقيت الإشارة إلى أن الهالكة البالغة من العمر حوالي 59 سنة لها أربعة أبناء اثنان منهم خارج ارض الوطن و بنت متزوجة بمدينة سطات فيما كان يعيش معها قيد حياتها الجاني المسمى "هشام "واحد الأبناء بالتبني.