بعد تونس، ثم مصر، فليبيا التي على وشك السقوط، واليمن التي لا زالت المظاهرات مستمرة بها، أصبحت الوجهة الجديدة للثورات الشعبية هي 'سوريا' التي يرأسها بشار الأسد، حيث أصدرت مجموعة 'ثوار سوريا' البيان رقم 1 وجهته إلى كافة أفراد الشعب السوري، وعموم مدن وقرى سوريا، وفقا للبيان الذي نشرته المجموعة على صدر صفحتها في موقع التواصل الإجتماعي 'الفيسبوك'، معنلنين في بيانهم ان ثورتهم ضد النظام في سوريا ستبدأ في 15 مارس الجاري.وعن تفاصيل تحرك الثورة نحو سقوط النظام في سوريا، أعلنت المجموعة في بيانها 'أنه في يوم الثلاثاء الموافق 15-3-2011م سوف تبدأ هذه الثورة بعصيان مدني تام في صباح ذلك اليوم، بحيث يمتنع جميع الموظفين المدنيين والعسكريين من التوجه لأعمالهم، بإستثناء الأطباء والممرضين في المستشفيات، وفرق الدفاع المدني، ويمتنع طلاب الجامعات والكليات والمدارس عن الذهاب إلى جامعاتهم وكلياتهم ومدارسهم، وبعد صلاة العصر في يوم 15-3-2011م سوف تبدأ المسيرات السلمية المطالبة بسقوط النظام في جميع أرجاء المدن والقرى السورية، وسوف تنطلق هذه المسيرات من المساجد، بحيث يخرج الشعب السوري عن بكرة أبيه، رجال ونساء وشبان وفتيات، ويتوجه سكان كل حي إلى أقرب مسجد في المنطقة، وتكون الإنطلاقة من المساجد إلى أقرب ميدان أو ساحة عامة، وذلك لكي يكون هناك مسيرات كثيرة في كل أرجاء المدن؛ مما يؤدي إلى تشتت الأجهزة الأمنية وإرباكها، وعجزها عن قمع الحشود الهائلة. وطالبت المجموعة في بيانها الشعب السوري بالهتاف بالشعارات المطالبة بإسقاط النظام مثل 'الشعب يريد إسقاط النظام'، و'كل الشعب السوري اختار ... ارحل ارحل يا بشار'. وطالبت المجموعة أيضا الشعب السوري بإستخدام كاميرات الهواتف المحمولة، وكاميرات الفيديو، لتصوير الأحداث، ونقلها أول بأول للمحطات الفضائية، وكذلك رفع أحداث الثورة إلى شبكة الإنترنت.