أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتونفيت يوم الخميس 9 غشت 2012 على إغلاق مسجد حي إشمحان الذي يعتبر من أقدم المساجد بالبلدة، وذلك بعد معاينته من طرف لجنة مكونة من ممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والوقاية المدنية والدرك الملكي يوم الأربعاء 7 غشت 2012 ، والتي أكدت عدم صلاحية المسجد لأداء الشعائر الدينية بسبب هشاشة جدرانه . وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تتم معالجة المشكل،و ولجأ الذكور للصلاة في ساحة وسط البلدة تحت الخيام بينما النساء يصلين في منزل أحد المحسنين غير بعيد عن الساحة المذكورة. ولم تراع الجهة الوصية على القطاع الديني بإقليم ميدلت الظروف المناخية القاسية التي تعرفها المنطقة مع بداية شهر شتنبر (تساقط الأمطار.والرياح القوية....) والتي تعيق أداء الشعائر الدينية في ظروف مريحة. كما أنها تناست أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى انطلاق البرنامج الوطني لتأهيل المساجد الآيلة للسقوط و أمر بإعطاء الأولوية للمساجد المغلقة وإيجاد أماكن بديلة للصلاة وتجدر الإشارة إلى أن الملك في زيارته لتونفيت سنة2008 قد دشن مسجدا في الحي الإداري لكن المشروع أقبر إلى يومنا هذا لأسباب غير معروفة. ويطالب المصلون بمنطقة تونفيت بإعادة بناء المسجد الكبير بإشمحان في أقرب الآجال وإيفاد لجنة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لمعاينة الوضع المزري الذي تقام فيه الشعائر الدينية في شهر رمضان الأبرك بالبلدة .