محمد الوفا وزير التربية الوطنية 19-06-2012 02:53 ميدلت أون لاين/ عبد الإله العكدة عاشت ثانوية موسى بن نصير التأهيلية ببومية (نيابة إقليم ميدلت )مساء أمس الإثنين (18يونيوالجاري)حالة من الفوضى والإضطراب على بعد ساعة فقط من انتهاء الفترة المسائية للامتحانات الإشهادية للسنة الأولى بكالوريا دورة يونيو 2012 بعد الإعلان عن ضياع ظرف خاص يحتوي على أوراق الإجابات في مادة اللغة الفرنسية التي امتحن فيها المترشحون صباح نفس اليوم من داخل قاعة مركز الإمتحان . وقد تطلبت عملية البحث عن الظرف المفقود وقتا طويلا واصطدامات عنيفة بين المسؤولين على مركزالإمتحان قبل أن يعثر عليه بداخل أحد مختبرات العلوم. وبات أكيدا أن العملية كانت من تدبير أياد خفية تعمل ضمن الطاقم المكلف بالسهر على تدبير اختبارات البكالوريا بالثانوية . . الحادث ،الذي قوبل بقلق واستنكار كبيرين من طرف الشغيلة التعليمية وآباء وأولياء التلاميذ ،اعتبرته الإدارة التربوية مؤامرة تحاك ضدها و محاولة للنيل من سمعتها والتشكيك في كفاءتها ومحاولة لزعزعة الإستقرار في المؤسسة خلال ظرفية حساسة . هذا وعلمت "ميدلت أون لاين" أن شريحة عريضة من أباء وأولياء التلاميذ يعتبرون ما حصل جريمة بكل المقاييس وينتظرون على أحر من الجمر فتح تحقيق نزيه في النازلة ويعتبرون أن التلميذ كان سيكون أكبر ضحية لهذا العمل القذر الجبان (على حد تعبيرهم) . . فهل ستتحرك الوزارة الوصية للضرب بيد من حديد على الجناة تفاديا لتكرار هذا السلوك المشين الذي لا يليق بالسمعة التقليدية لنساء ورجال التعليم أم أن القضية ستسجل ضد مجهول ؟ وهل ستكون للوزارة وأجهزتها الإقليمية والجهوية الجرأة الكافية لتفعيل نص القوانين المنظمة للإمتحانات بنفس الجرأة التي تعاطت بها مع التلاميذ لحملهم على عدم الغش في الإمتحان؟