على بعد 90 كلم من ميدلت و 15 كلم عن الريش تقع عين" حامات مولاي هاشم " ذلك المخزون والثروة المائية الطبيعية ليس فقط بل والعلاجية كذلك . خاصة أمراض الكلي والمرارة و الجلد ... إن الزائر لها لتشده الحسرة والندامة على الاهمال الهجران الذي تعاني منه عين حامات مولاي هاشم مع أنها تقع على الطريق الوطنية . فمتى يا ترى ستخرج عن صمتها وتكسر فكرة المغرب الغير النافع بل وترسخ الجهوية المتقدمة والموسعة لتكون قبلة للعلاج كما هي عليه نظيرتها " سيدي حرازم / بفاس " فرغم ارتياد العديد من الزوار إلا أنها لا تزال تفتقد لعديد من الشروط والمؤهلات السياحية التي تجلب القاصي والداني... [image] [image] إن الاشكال القائم والسؤال المطروح مرة أخرى كما طرحناه في حمامات " مولاي علي الشريف " وهو الى متى سيظل الوقوف أمام المستثمرين والمنعشين الاقتصاديين الراغبين في إخراج المنطقة من براثين العزلة بحجة رفض دخول الاجانب عن المنطقة للاستثمار كما أكده لنا البعض ممن وجدناهم و تواصلنا معهم فكانت الرغبة في التغيير طموحهم الأكبر والاستياء لما عليه الحامات من واقع جوابهم الفريد . فإلى المسئولين نتوجه وإلى القائمين عن جماعة "كرس تيعلالين" نتقدم برسالتنا هاته قصد إبلاء المزيد من العناية للمنطقة لتصبح ولما لا في يوم من الايام تضاهي كبرى العيون الاستشفائية الوطنية [image] [image] وعلى بعد أمتار قليلة جدا عن الحامات وبجوار الطريق الوطنية 42 نجد أحواض لتربية السمك وسط أشجار النخيل المشرعة الاحضان للزوار . وحني لا نطيل فالمنطقة بمجرد نزولك تشدك جبال الاطلس المحيطة بك وأشجار النخيل التي ترخي سدولها مشكلة ظلالا للزائر المقبل على تافيلالت ... هي بالفعل منطقة جميلة يجتمع فيها علاج النفس وعلاج البدن . [image] [image] [image] [image]