مصطفى الخلفي وزير الإعلام ،الناطق الرسمي باسم الحكومة 06-02-2012 01:34 ميدلت أون لاين/سعيد امنهو أول بلاغ خرجت به الحكومة الجديدة لم يخلو من لغة التهديد و الوعيظ، متهمة فيه بعض وسائل الإعلام بترويج أخبار زائفة و مختلقة بغية تغليط الرأي العام و إثارته متوعدة حسب نفس البلاغ بالمتابعة القضائية تفعيلا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و نفت الحكومة أن تكون هناك انتهاكات للبيوت و الممتلكات من طرف القوات العمومية ، كما تأسفت عن عنف و إصابات عدد من أفراد القوات العمومية قبل أن تأسف على إصابات السكان . واتهم بلاغ الحكومة بعض وسائل الإعلام، ومنها بعض المواقع الإلكترونية، ب "اختلاق أحداث أو تضخيمها أو تقديم أخبار زائفة أو ملفقة" مما أدى إلى "تغليط الرأي العام وإثارته"، وبذلك تكون حسب بلاغ الحكومة قد خرقت القانون وانتهكت ما تقتضيه أخلاقيات المهنة من التحري والإنصاف . فيما لم يشير البلاغ لشهادات و إفادات الساكنة التي نشرت بمواقع التواصل الاجتماعي، أهمّها فَايسبُوك، متضمّنة "شهادات مواطنين وتسجيلات لعنف تدخلات القوات العموميّة" كما قدّمها ناشروها ولاقت انتشارا واسعا خاصة التدخلات الهمجية ضد السكان و محاولة اغتصاب لأحد النساء.....