كرامة في 02/02/2012 انطلق نشاط "نادي الرواد" التابع لدار الشباب بكرامة على الساعة الخامسة و أربعين دقيقة بمقهى عمومية و قد استهل النادي أنشطته بما قام به في الآونة الأخيرة, من بينها : - زيارة بعض المدارس فمثلا بمدرسة وادي الذهب بكرامة حيث غرس الأشجار و بمدرسة توزاكَين بتيط نعلي قام بأنشطة ترفيهية لتلاميذ و تلميذات هذه المدرسة تحت إشراف مديرها و معلميها قام بأنشطة و مسابقات ثقافية لفائدة تلاميذ مجموعة مدارس ملاحة تحت إشراف مديرها و معلميها و بعد هذا تم تقديم عنوان الأمسية الثقافية : "المظاهر الشعرية المستوحاة من الثرات الثقافي لمنطقة كرامة" كما أعلن عن بداية أنشطة العطلة و ذلك ب: مسابقة في الشطرنج بدار الشباب. و تلى ذلك كلمة السيد أكَوجيل محمد الذي شد على أيدي أعضاء النادي لما قدموه من أنشطة بالمدارس التي زاروها و وصف البلدة بالأم الولود نظرا للجديد الذي تعرفه في كل مرة وهذا دائما في غياب المداخيل و شكر النادي على الإهتمام الذي يوليه للثقافة الأمازيغية و شكر الحضور على الإهتمام و تلبية الدعوة ,و أضاف أن البلدة غنية بكل العطاءات المتنوعة و لا ينقصها سوى العمل على جمعها . إضافة إلى ما قام به السيد بلمصطفى سيدي محمد الذي عمل في هذا الإتجاه و جعل للباحث أرضية بموقعه الإلكتروني " tiziyine " و تقدم السيد فلح عزيز الذي أضاف أننا اليوم نحتفل مع هذا النادي الذي يخلق المفاجآت ونتقاسم معه هذا الشعور و الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه كما يشجب غياب من له الحق و مد يد العون لأمثال هؤلاء الشباب الذين لا يبخلون في تقديم كل ما هو جديد لصالح البلدة و أهلها .و تقدم الطالب نايت يوسف محمد باللغة الفرنسية ليتحدث عن شعر محمد أكَوجيل و هكذا انطلق النشاط لهذه الأمسية الثقافية حيث قام الشاعر الأستاذ : محمد أكَوجيل بقراءات شعرية من كتابه : les loges des mots و بعده تقدم السيد بلمصطفى سيدي محمد الذي عبرعن فرحه و ابتهاجه بالعطاءات التي تقدمها دار الشباب التي كانت من اهتماماته و قدم بها مسرحيات شارك فيها و انتقل بعد ذلك لقراءات شعرية أمازيغية كانت رصاصات أصابت صدور الشعراء أثناء أحيدوس الذي يعتبر ملتقى الشعراء وبعده قدم الطالب محمد نايت يوسف شعره في رثاء عميد الأغنية الأمازيغية المرحوم محمد رويشة الهواري و الذي يعمل على إخراج ديوانه الشعري بالفرنسية وتلاه في الإلقاء فلح عزيز الذي قدم شعره بالفرنسية في رثاء أحد المتوفين بسجن كرامة أيام الرصاص و المسمى " نفعي برديسي" وتقدم أحد الحضور من الطلبة فهيم و برعي بشعر شخصي بعنوان : "بلدة النسيان" باللغة العربية.و قد تلت هذه القراءات مناقشات في المستوى وخرج الجميع على توصيات العمل على مقاربة جمع الثراث الثقافي ببلدة كرامة وإلى فرصة أخرى و السلام .