Tweet 31-12-2012 06:40 ميدلت اون لاين / م.ب إن تخليق الإدارة التي ما لبث المسؤولون يطبلون بها من أجل خدمة المواطنات و المواطنين و السهر على مصالحهم بالتعامل الايجابي مع أغراضهم ، لا تنطبق على المسؤولين و الساهرين على مؤسسات هذه المدينة الحبيبة ، وخير مثال ما توصلت به " ميدلت اون لاين " من المسمى " محمد احجاجة " الساكنة بقصر أيت إيشو اوعلي برتات جماعة أمرصيد دائرة ميدلت و الذي تعرض أثناء تواجده بمصلحة الدرك بميدلت لأداء واجب شهادة حاسمة لكشف مستور قضية المحضر 12/4206 بتاريخ 19/11/2012 بعدما تم استدعاءه من مصلحة الدرك، لسوء المعاملة و الى تصرفات لا أخلاقية و لا تمت لحقوق الانسان بأية صلة حتى أَضحت هذه السلوكات من" شيم "رجال السلطة بالإقليم...؟ فبمجرد توصل المعني بالأمر باستدعاء من مصلحة الدرك ،توجه مباشرة و في حدود الساعة الثامنة صباحا ليجد في استقباله قائد المصلحة "خ" ،هذا الاخير الذي عرف هدف الزيارة ليجعل الشاهد ينتظر لما يزيد عن 8 ساعات ليتم استقباله في الاخير في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال لعرض شهادته ، و بمجرد سماع القائد لشهادته و التي لا تتماشى مع ما يرغب، حيث أنها ضد من يحابهم و يحابونه تم استعمال الأساليب القمعية و الالفاظ الحاطة بكرامة الشاهد بطرح أسئلة غريبة و نظرات مريبة " عند بطاقة التعريف من كرامة أش كدير هنا " من أجل التأثير عليه لتغيير شهادته ، و أما م إصرار الشاهد على أقواله لم يبقى للقائد سوى سبيل التهديد و الوعيد في حالة بقاء الشاهد في محل سكناه التابع لنفوذ الدائرة الترابية للمصلحة مصرحا للمعني بالأمر بالحرف " غدي تمشي تخوي البلاد و إلى لقيتك مزال غدي نشطب بيك الأرض" . مما حدى بالشاهد إلى توجيه رسالة تظلم "تتوفر ميدلت اون لاين على نسخة منها " إلى كل من وزير العدل و الحريات و للوكيل العام للملك بمكناس و لكل من الجينرال دكور قائد الدرك بالرباط و القائد الجهوي بخنيفرة و القائد الاقليمي بميدلت. أملا في أن يتم فتح تحقيق في النازلة لرفع الحيف الذي لحقه و الضرب على كل من سولت له نفسه استعمال ما له من سلطة في غير ما أعدت له و إنصافه إحقاقا للحق. و للإشارة فالملف عدد 12/4206 و الذي سبق ل "ميدلت اون لاين" أن نشرته بعنوان " كشف المستور فيما بات يعرف بالجبص المسروق " يعرف خروقات حيث علمت البوابة من عائلة المتهمين في القضية و من أصدقائهم أن مفاوضات جارية مع بعض الشهود لتغيير الحقيقة و الضغط عليهم و التهديد بهم داخل السجون. كما تضيف نفس المصادر أن حالة التواطؤ سجلت منذ بداية التحقيق في الملف حيث لم يتم تقديم عنصرين رئيسيين و المعروفان في الأوساط المحلية في القضية أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس يوم 15/10/2012 هذا الاخير الذي أمر بإلقاء القبض عليهم و تقديمهم للعدالة الشيء الذي لم يتم ، ليتم حبك سيناريو غريب جعل الرأي المحلي يطرح عدة تساؤلات في هذه النازلة. Tweet 0 | 0 | 9| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع