منظر من قرية انفكو Tweet 03-12-2012 10:20 هسبريس – هشام تسمارت قالَ عبد العالي الرامي، رئيس منتدى الطفولة بالمغرب، تعليقاً لهُ على ورود أنباء مفادها وفاةُ رضيعين اثنين بقرية أنفكو، الواقعة على بعد 66 كيلومتراً من الخنيفرة، ورواجِ مقطع فيديو، يتحدثُ فيه بعضِ الأطفال المتشردين عن مأساتهم، إنَّ وضعية الطفولة بالمغرب باتت مخجلة، في ظل ارتفاعٍ مطرد أصبح يعرفهُ عدد الأطفال الذين ينامونَ على قارعة الطريق، دونَ مأوى يقيهم من قساوة الطقس، ويحميهم من انتهاكات أخرى على درجة من الخطورة كالاعتداء الجنسي. وأضافَ الرَّامي في حديث لهسبريس، أنَ عودة ملف أنفكو في كل سنة إلى الواجهة مع تغير حالة الطقس، مؤشرٌ على ضعف البنيات الاستشفائية بالمنطقة، التي تفتقرُ إلى المكيفات والمعدات الرئيسية، مؤكداً أنَّ على الحكومةِ أن تتحملَ مسؤولياتها، سيمَا أنَّ أطفال أنفكو يعيشونَ شانهم شأن باقي الكبارَ أوضاعاً صعبة، بسبب تدني درجة الحرارة وضعف المرافق العمومية، واستفحال الفقر على نحو كبير. وهوَ أمرٌ يظهرُ تمييزاً، حسب المتحدث، الذي تساءل عن معقولية تعويض الموظف في الدولة عن الأبناء، واستثناء الفلاحين ومزاولي المهن الأخرى؟ في السياق ذاته، قالَ إنَّ الميزانيات المرصودة لوزارة التضامن والمرأة والتنمية الاجتماعية، لا تزالُ هزيلةً، وغيرَ قادرةَ على تلبية الحاجيات الملحة، مردفاً أن التعاونَ الوطني كما خرجَ إلى حيز الوجود خلال عهد الملك الراحل محمد الخامس، باتَ من الضروري أن يجدَ صيغةَ جديدةً ضمنَ اشتغالِ وزارة "الحقاوي"، التي لا زالت تعملُ دونَ مندوبيات جهوية، وهوَ ما يجعلُ الجهودَ المبذولة في نطاق السعي إلى حماية الطفولة، تصطدمُ بضعف الإمكانيات ومركزية التسيير. Tweet 0 | 0 | 11| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع