Tweet 24-11-2012 09:41 ميدلت/متتبع "ألمو": قلب مدينة ميدلت من حيث موقعها، إنها مركز مساحة المدينة، وشاء القدر لهذا الحي أن ينشأ فوق أرض تخفي تحتها بمتر إلى مترين فرشة مائية هائلة لم تزد جدران المنازل إلا مزيدا من الرطوبة التي جعلت منها منازل متآكلة لا يقاومها طلاء ولا سيراميك. والتي جعلت من السكان مرضى مفاصل، وربو، ورماتيزم وغيرها... إلا أنهم وهم يقاومون آلامهم في صمت، يفاجئون بلفيف من عاملات النظافة الملثمات اللواتي يقمن بكنس وجمع نفايات الأزقة والشوارع يوميا وهنّ يفرغن ما يجمعون من القمامة قرب منازل السكان ونوافذهم في الساحة المتواجدة جانب زنقة الوحدة من جهة وشارع أوتحلي من جهة ثانية، وخاصة المدخل المتواجد على زنقة الوحدة، وهو ما ينذر بكارثة بيئية خطيرة تنضاف أضرارها الصحية على صحة السكان، ناهيك عن البعد الجمالي الذي جعل من الحي بؤرة للكلاب الضالة والمتشردين. وهذه الساحة تعود ملكيتها إلى بعض الشباب الذين يعانون من أمراض عقلية شافاهم الله تعالى. إن السكان المجاورين لهذه الساحة ليعبرون عن استيائهم الشديد، خاصة بعد أن واجهو عاملات النظافة أكثر من مرة وقوبل كلامهم باللامبالاة منهن ، بل إنهن يرددن دائما أن إفراغهم للقمامة هنالك يرجع على تعليمات المسؤولين بالبلدية. ولذلك فإننا ونحن نعلن للرأي العام وخاصة فعاليات المجتمع المدني المهتمة بقضايا البيئة وكذا الجمعيات الحقوقية التي تؤمن بحق الإنسان في السكن اللائق والسلامة الصحية ومجلس المدينة خطورة هذا المطرح، لنجدد دعوتنا إلى كل المسؤولين والشرفاء كل من موقعه إلى التدخل العاجل لنقل هذه النفايات واستصلاح المكان دفعاً للضرر الذي أصبح لا يطاق. كما نقف إجلالا وتقديرا لكل عمال النظافة في المدينة على ما يقومون به من جهد وتضحية خدمة للصالح العام. Tweet 0 | 0 | 10| 1. مواقع النشر : a href="http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=alkhulaqi" انشر الموضوع