ضد التهميش والحكرة البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية بعد أن عرفت الوقفة الاحتجاجية نجاحا باهرا واستجابة الساكنة، بالخصوص فئة الشباب، التي دعت إليها "تنسيقية أيت تونفيت ضد التهميش والحكرة" يوم الخميس 22 يونيو 2017 على الساعة العاشرة والنصف ليلا، والتي خرجت احتجاجا على الأوضاع التي تعيشها المنطقة، خرجت بشكل سلمي حضاري، معبرة عن رفضها لكل أشكال التهميش والحكرة المسلط على المنطقة. بعد أن انفرجت الأمور خلال الزيارة الملكية التي أعطيت فيها انطلاقة لمشاريع متعددة، يأبى المسؤولون إلا أن يخالفوا هذه الإرادة الملكية التي تدعو إلى خدمة المواطنين وفك العزلة عن المناطق النائية والاهتمام بتنميتها. فكل زائر لتونفيت سيشد انتباهه مدى تهميشها والحيف الذي طالها، ولن تلمح عين أثرا للتغيير المنشود، فحتى أبسط الحقوق وهو العيش في بيئة نظيفة، لم يستطع هؤلاء المسؤولون حتى تنظيف الشارع الرئيسي ناهيك عن أماكن أخرى بالمنطقة. ومن خلال ما سبق، أصبح من الضروري الوقوف في صف واحد لمواجهة كل أشكال التهميش والحكرة التي تطال تونفيت، لهذا تحركت التنسيقية التي انبثقت من غيرة ومواطنة أبناء المنطقة، رافعة شعار "لا للتهميش.. لا للحكرة"، مطالبة بتحقيق مطالبها الاجتماعية. وعليه، فالتنسيقية تعلن للرأي العام ما يلي: * نضالها المستمر من أجل تحقيق ملفها المطلبي الذي يمس جميع المجالات؛ * عزمها تسطير برنامج نضالي بعد نجاح الوقفة الأولى؛ * استنكارها للسياسات التي يتخذها بعض المسؤولين الساعية إلى تهميش المنطقة. * استنكارها لصمت المسؤولين عن الاستنزاف الذي تتعرض له الثروة الغابوية بالمنطقة؛ * تضامنها مع مطالب ساكنة أيت الحساين وجميع الدواوير؛ * دعمها لجميع الأشكال النضالية السلمية التي تحدث بالمغرب؛ ما لا يحقق بالنضال يحقق بمزيد من النضال