أفاد مصدر مسؤول من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بميدلت أن فيدرالية اليسار الديمقراطي المشكلة من حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي_ _حزب الاشتراكي الموحد_ حزب المؤتمر الوطني الاتحادي_ اختارت السيد حميد ايت يوسف القيادي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وكيلا للائحتها بدائرة ميدلت الانتخابية، للانتخابات التشريعية ل07 أكتوبر2016. والسيد حميد ايت يوسف من مواليد مدينة الريش، يعمل كأستاذ للتعليم الإبتدائي ،عضو اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي،يعرفه الجميع كمناضل نقابي مسؤل في أجهزة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،وكمناضل حقوقي مسؤول في أجهزة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان،تميز مساره النضالي بثباته على المبدأ ،وتفانيه في خدمة قضايا المواطنات والمواطنين سياسيا و نقابيا وحقوقيا داخل الإطارات التي يشتغل فيها إلى جانب رفاقه ،ملم بالمشاكل التي يتخبط فيها إقليم ميدلت بحكم ممارسته الميدانية والتصاقه بهموم المقهورين. وفي سياق متصل أكد السيد حميد ايت يوسف وكيل لائحة فيدرالية اليسار الديمقراطي التي تحمل رمز "الرسالة" بدائرة ميدلت للانتخابات الشريعية المقبلة،اعتزازه بالثقة التي وضعتها فيه الفيدرالية،وأنه ورفاقه واعون بجسامة وثقل مسؤولية خوض معركة سياسية بحجم الانتخابات التشريعية، في ظل واقع سياسي متعفن ينعدم فيه الحد الأدنى لمبادئ وأخلاق الممارسة السياسية،التي من الواجب أن تكون مبنية على الوضوح والالتزام والمبدئية، عكس ماهو سائد،حيث الانتهازية والوصولية واستغلال فقر المواطنين وبؤسهم في كل محطة انتخابية ،وتسويق الوهم لهم،واستعمال كل الوسائل غير المشروعة للوصول إلى قبة البرلمان،وأكد ذات المصدر بأنه ورفاقه في الفيدرالية سيخوضون هذه المعركة، سلاحهم في ذلك إيمانهم بحتمية التغيير الذي سيصنعه الشعب المغربي، بالتفافه حول فيدرالية اليسار الديمقراطي للنضال من أجل بناء مجتمع ديمقراطي ، تسوده الحرية والمساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية ،كما أشار وكيل لائحة الفيدرالية إلى حجم التعاطف والتقدير الذي تحظى به مناضلاتها ومناضليها(أي الفيدرالية) ،لدى فئة عريضة من المواطنات والمواطنين ،الذين انكشف لهم زيف الشعارات التي ترفعها الأحزاب التي توالت على تدبير أزمة المغرب،سواء تلك التي كانت تستعمل المال والنفوذ والتزوير للوصول إلى البرلمان، أو الحزب المتاجر بالدين، الذي عمل خلال تجربته الحكومية على مصادرة جميع المكتسبات التي حققها الشعب المغربي بفضل نضالاته، يضيف المتحدث،ولم يفت السيد حميد ايت يوسف دعوة كل من يسعى إلى التغيير،إلى التصدي لكل المحاولات الرامية إلى إفساد العملية الانتخابية،وشراء الذمم،و العمل على فضح المفسدين وسماسرة الانتخابات المتاجرين بآلام المواطنات والمواطنين ،وكشف السائرين في ركب أعداء الديمقراطية وحقوق الإنسان ،وكذلك الداعمين لهم في هذه المحطة المصيرية بالنسبة للشعب المغربي .