موجة سخط وغضب عارمين ، سادت أوساط ساكنة كرامة عموما ، وزبناء "اتصالات المغرب" على وجه التحديد ، في مستهل الشهر الجاري ، بسبب انقطاع رنين الهاتف ، و صبيب الشبكة العنكبوتية ، تزامنا مع انقضاء الأجل النهائي ، الذي حدده أهل الماء والكهرباء ، لتسديد فواتير الاستهلاك الشهري ، مما خلق توترا واحتقانا كبيرين....علما بأن الأداء يتم مباشرة عن طريق الحاسوب........ وبموازاة مع هذه الأجواء المشحونة... بادر العشرات من المنخرطين في الخدمة المسماة : ADSL -- " ويفي " -- أو : ( ويلي ) كما سماها أحد الظرفاء ، نكاية بقبح وسوء خدماتها........ -- إلى كتابة وتوقيع تظلم ، بهدف بعثه إلى مؤسسة السيد " أحيزون " ( نتوفر على نسخة منه ) ، عبروا في فحواه عن استنكارهم الشديد ، لتماطل المسؤولين الإقليميين ، في تحسين جودة الخطوط والصبيب ، مما يعتبر - حسب قولهم - خرقا سافرا لبنود العقد المبرم بين الطرفين...... وطالبوا في ذات الشكاية بتدخل عاجل ، لتقويم الوضع الشاذ ، الذي ظل يشوب المكالمات الهاتفية ، وشبكة الأنترنيت منذ شهور....... بقي أن نشير في نفس المضمار ، إلى أن عددا مهما من سكان مداشر : ( تاكريرت - لهري - تالهريت ) ، غيروا وجهة اشتراكهم في الهاتف النقال ، إلى شركة منافسة لاتصالات المغرب ، بعدما أبانت هذه الأخيرة عن فشلها ، في تدارك و تفادي التوقفات شبه اليومية ، التي غالبا ما تستشري عقب الانقطاعات الكهربائية.........