توصل الموقع ببيان حقيقة من السيد " بولغور أحمد " الحامل لبطاقة تعريف الوطنية رقم : U52727 بيان حقيقة على إثر العريضة الاحتجاجية التي تم نشرها بموقع MEDALT ONLINE بتاريخ 16/12/2015 التي يزعم فيها أصحابها، أن أحد الأشخاص قام بالترامي على بقعة أرضية كانت مخصصة كملعب لكرة القدم بقرية إسكنى جماعة كير قيادة كرامة إقليم ميدلت. ومن أجل رفع اللبس وتصحيح الكثير من المغالطات التي وردت في مضمون العريضة. وجب توضيح مايلي : إن الشكاية التي تمت الإشارة إليها في مضمون العريضة والتي يدعي فيها أصحابها أنهم رفعوها إلى السلطة المحلية لا أساس لها من الصحة فبعد الإتصال بممثل السلطة المحلية أكد أنه لا وجود لأي شكاية في هذا الشأن في أرشيف القيادة بحيث نفى ذلك جملة وتفصيلا، وللإشارة فإن ممثل السلطة المقدمة له الشكاية المزعمة تم نقله إلى إقليم آخر. إن الإدعاء بكون صاحب البقعة الأرضية يصر على حرمان أطفال القرية وشبابها من ممارسة الأنشطة الرياضية كلام مردود عليه، بحيث أن مندوبية الشبيبة والرياضة، قامت معية ممثل السلطة ونائب أراضي الجموع بتخصيص وعاء عقاري لبناء ملعب لكرة القدم بالقرية ضمن مشاريع ومرافق القرب المبرمجة مستقبلا، "وهذا ما يجعل تفويت هذه البقعة لأية جهة رسمية لإنجاز الملعب المشار إليه غير وارد ومستبعد تماما". كما أن هذه البقعة المعدة للسكن تم تفويتها لفائدة المعني بالأمر باعتباره من ذوي الحقوق بالموافقة من قبل نائب الجماعة السلالية وأعضائها وساكنتها وذلك بتاريخ 02-03-2010 أي قبل تاريخ الشكاية المزعومة المشار إليها في العريضة، وقد تم ذلك طبقا لما هو منصوص عليه في الظهير الشريف الصادر بتاريخ 21 أبريل 1919 المتعلق بتدبير الأراضي السلالية، كما تم تعديله وتتميمه الظهير الشريف الصادر 19 أكتوبر 1937 والظهير الشريف 06 فبراير 1963 الذي يخول لذوي الحقوق الحق في الاستنفاع بالأراضي السلالية بالرعي والزراعة أو تشييد مساكن أو عن طريق أي شكل من أشكال التصرف والاستغلال طبقا للأعراف والعادات والتقاليد السائدة لدى القبائل والفخدات، عبر قرارات وتراخيص تصدر من قبل نواب الجماعة السلالية الذين يمثلون ذوي الحقوق كما هو منصوص عليه في الدورية الوزارية رقم 4474 المؤرخة في 13 يونيو 2004 والتي تحدد تنظيم مسطرة الإنتفاع والتفويت لذوي الحقوق ودور النائب في هذه العملية. للإشارة والتوضيح فإن أغلب الموقعين على هذه العريضة لا تربطهم بالقبيلة والجماعة السلالية أية صلة كما أن مقر إقامتهم و استقرارهم يبعد عن القرية التي يوجد فيها مايدعون أنه ملعب لكرة القدم ما يقارب 03 كلمتر ولم يلتحقو بمقر سكناهم الحالي إلا حديثا بالإظافة إلى كونهم من السكان الرحل يعني ذلك أن جل بل أغلبية الموقعين لا ينتمون إلى نفس الدوار الذي توجد فيه البقعة الأرضية موضوع العريضة. إن الإقامة المستمرة الإعتيادية بالجماعة السلالية تعتبر بين الشروط الأساسية لكسب صفة العضوية في المجالس النيابية السلالية كما هو منصوص عليه في الضهير الشريف 1963 المشار إليه سالفا. مما يجعل معه الموقعون على العريضة فاقدين الصفة والأهلية للطعن في حق المعني بالأمر في الإنتقاع وإستغلال البقعة الأرضية التي هي ملك له بقوة العرف والقانون.