و هي المعلومة التي جعلت شكوك المحققين تتجه نحو الميكانيكي الذي تَعَوَّد صاحب السيارة المسروقة اللجوء إليه في كل مرة دعت الحاجة لإصلاحها، فتم استدعاؤه لمقر الشرطة القضائية و محاصرته بالمعطيات و القرائن المتوفرة لدى الشرطة، لينهار مقرا بارتكابه عملية السرقة رفقة صديق له يملك سيارة من نفس الماركة، و أنهما قاداها بعد ذلك تحت جنح الظلام نحو الحامات، و هناك قاما بنقل المحرك و قطع الغيار ذات الجودة العالية من السيارة المسروقة لسيارة شريكه قبل أن يضرما فيها النار، و يواصلا الطريق نحو تاجر لقطع غيار السيارات بالرشيدية الذي ساعدهما على تركيب القطع المسروقة من سيارة الضحية في سيارة صديق الميكانيكي