أحدثت الثلوج التي تتهاطل على مرتفعات الأطلس، منذ نهاية الأسبوع، بعضا من الارتباك على السير العادي لامتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية بالمجموعات المدرسية و الثانويات الإعدادية التابعة للنيابيتين الإقليميتين للتربية الوطنية بخنيفرة ومديدلت. فقد علمت "الأحداث المغربية" من مصادر مطلعة أن النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة اضطرت لإعادة برمجة امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية بعشر مجموعات مدرسية كان تلاميذ السنة السادسة بها مدعوين لاجتيازها يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن يفرض سوء الأحوال الجوية تأجيلها إلى يوم أمس الأربعاء، حسب ذات المصادر، التي قالت أن قرار التأجيل اعتمد على المذكرة المنظمة لهذه الامتحانات التي تركت هامشا للمناورة أمام النيابات الإقليمية في شأن مواعيد الامتحانات و أن هذا التأجيل الاضطراري لن يكون له أي تأثير على السير العادي للامتحانات سواء من حيث التنظيم أو التصحيح و إعلان النتائج. و بميدلت لم تؤثر كثيرا الكميات القياسية من الثلوج التي تهاطلت على الإقليم في السير العادي للامتحانات، و هو أكد عليه مصطفى السليفاني، النائب الإقليمي للتربية الوطنية بميدلت، الذي قال في اتصال هاتفي ب"الأحداث المغربية" أن امتحانات نيل شهادة الدروس الابتدائية جرت بجميع مدارس ميدلت و أن الحادث الوحيد الذي ميَّز اليوم الأول من الامتحانات كان تأجيل امتحانات السنة الثالثة إعدادي، ليوم واحد، بالثانوية الإعدادية بزايدة بسبب التغيب الاضطراري لحوالي ثلث التلاميذ الذي عجزوا عن الالتحاق بمركز الامتحان.