لم اسمع يوما مواطنا يقول: احبك أيها الوطن احبك فقط لأنك الوطن لا لم اسمع يوما أبا يوصي على فراش الموت: الوطن ولا شيء غير الوطن لا لم اسمع يوما جدة تروي للصغار بطولات هذا الوطن أو ما جنته من ثمار الوطن لا لم اسمع يوما جنديا على الحدود يغني النشيد بعفوية من أوله إلى أخره بلا تلعثم حبا لهذا الوطن لا لم اسمع يوما على الراديو أو أرى على التلفاز ما يفرحني عن هذا الوطن ولم اسمع أما ترضع الوليد وتفهمه بحكمة أن حضنها لا يساوي ذرة حضن الوطن لا لم اسمع يوما مدرسا يعلمنا كيف نخدم هذا الوطن لهذا ادعيت الصمم بدلا من أن اقر أن ليس لي و طن