تعيش أغلب أزقة و شوارع مدينة ميدلت كارثة حقيقية جراء الانتشار الواسع لحفر خلفتها أشغال الحفر و بعضها قديمة لا تفارق شوارع المدينة. حيث أضحى من الصعب استعمال وسائل النقل بين أزقة المدينة و شوارعها. الوضع الذي تعرفه هذه الأزقة و الشوارع يتسبب في العديد من المشاكل و يقض مضجع الساكنة المغلوبة على أمرها، فالحفر تتلف اطارات السيارات و تقلص مدة عمرها كما أن عددا من المحلات التجارية تمتلئ أسلعتها بالغبار و الأتربة المتطايرة نتيجة مرور العربات أو هبوب الرياح و لم تسلم حتى صالونات المنازل المتواجدة بالمحاذاة من الشوارع اذ أصبح لزاما على أصحابها نفض الغبار بشكل يومي، و بسبب الحفر و الأتربة أصبح بعض المواطنين محرومين من تلميع أحذيتهم بسبب ما قد تتعرض له من أضرار بعد أن يخطوا خطوات قليلة خارج المنزل. أمام هذا الوضع الشاد نظم سائقو سيارات الأجرة وقفة احتجاجية أمام مقر الكتابة العامة لعمالة اقليم ميدلت بعد أن طالت محنتهم، و علمت "ميدلت أون لاين" أن ساكنة حي "ايت منصور"، حيث تم "نبش" الأزقة (الصور) دون استكمال الأشغال ، سئمت هذا الوضع و تستعد للدخول في أشكال احتجاجية .