استبشر ساكنة الأحياء بميدلت أشغال التهيئة التي شملت أزقتهم حيث الأضرار تتزايد مع تساقط الأمطار... إلا أن الفرحة بحي إخرمجيون لم تكتمل لأن المؤسسة الفائزة بالصفقة وبعد إنجازها للشطر الأكبر من الأشغال توقفت قبل أسبوعين عن العمل في الزقاق الرئيسي لقصر إخرمجيون تاركة وراء تماطلها خنادق وحفر وقنوات للصرف مفتوحة مما يؤدي إلى نفور المارة وتقززهم لمنظر المياه الملوثة والروائح الكريهة المنبعثة , أضف إلى ما تشكله تلك الحفر من خطر على سلامة المواطنين خاصة ونحن في أيام ممطرة . انتقلنا لمقر المؤسسة حيث تضع مكتبها بالقرب من السوق الأسبوعي فلم نجد من القائمين عن الورش سوى تسويفات ووعود فارغة , لكون وضعية الأشغال لا تزال موقوفة إلى حدود كتابة هذه الأسطر ناهيك عن أتربة التي أضحت تشكل عرقلة في السير ومرور العربات . ترى هل سيجد مقالنا هذا الأذان الصاغية لحل المشكل خاصة وأن لجان المراقة والتتبع خارج الدائرة , والساكنة المشرفة على الأشغال مهددة بكارثة وبائية خفف من حدتها لحسن الحظ برودة الجو في الأيام الأخيرة .