وسط برودة طقس عاتية و ركود ثقافي و رياضي و فني.. مهول استطاعت جمعية منوال بمركز زايدة أن تتحدى كل العقبات و الصعاب و تخلق حدثا رياضيا متميزا تجلى في انخراطها ضمن بطولة كرة القدم قسم ما قبل الشرفي. بحيث، وفي اللقاء الثاني لهذا الفريق الفتي، الذي لا زال يبحث عمن يأخذ بيده إلى بر النجاة، اكتفى أصدقاء كريم عرشاوي بالتعادل في عقر الدار أما فريق نصر أمالو الذي يمثل مدينة خنيفرة، وذلك بحصة هدفين في كل شبكة، سجل هدفي جمعية المنوال كل من حكيم خرو من ضربة خطأ، و عبد الرحيم آيت يوسف من صربة جزاء، في حين سجل هدفي فريق نصر أمالو كل من طلاوي علي و سفيان أوشلاخ في مباراة جلبت إليها اهتمام عدد قليل من المتتبعين من ساكنة زايدة وعرفت مستوى فنيا جد متوسط. هذا، و قد كان فريق جمعية منوال في أول مبارياته لهذا الموسم قد انهزم ،الأحد الماضي، أمام ممثل مركز ايتزر بهدف مقابل هدفين في مباراة احتج فيها فريق زايدة على تدني مستوى التحكيم. الجميع استحسن فكرة وجود فريق كروي يمثل مركز زايدة خصوصا فئة الشباب كما أن الكل شجع الجمعية الفتية على المجهودات التي تبذلها بإمكاناتها الذاتية المحدودة و القليلة جدا، و خلو ميزانيتها من أي درهم اللهم الغيرة على المنطقة و الروح الرياضية التي تحرك الجميع للمضي قدما بهذا الفريق نحو تحقيق نتائج طيبة.