مؤخرا،رد مقال للمناضل مصطفى ملو على مجموعة من المغالطات التاريخية و الأناكرونيزمات التي وردت ربما في مداخلة الأستاذ والمجتهد في الشأن الأمازيغي السيد أحمد عصيد بمدرسة لو-جي-يو مع السيد أبو علي.هنا و فقط للتنويه،نظرا لكوني شخص لا يسمح لنفسه بأن يصير من الرعاع و السدج المشرفين لموقع الحمادشة 'هيسبريس' بمجرد الزيارة،أشير الى أن محتوى هذا المقال يرتكز و ينبني أساسا على رد و فهم السيد مصطفى ملو للمضمون المنشور على الموقع. من بين ما أثاره السيد حسب المصدر الثاني دائما أن الأستاذ عصيد تحدث عن تاريخ السكان الأصليين بعيد تغريبة بنو هلال و بنو سليم، و لخصها في علاقة استقبال و حب و ياسمين و محبة و...،و هذا قول للأسف مناف للوقائع و أبحاث الأستغريوغرافيا،و تفسيره ربما الإسقاطات و التعميمات الغير العلمية لأحداث رقعة جغرافية محدودة عل كل أنحاء المغرب القبلي آنذاك،و باستحضار السياق العام لما قيل،فقد نفسر تلك القراءة الذاتية بثلاثة معطيات: