إحتلت جمعية ملوية للرياضة ببومية المختصة في رياضة ألعاب القوى الرتبة 26في سباقات العدوالريفي والرتبة 36في سباقات المضمارفي التصنيف السنوي الذي أعلنت عنه الجامعة الملكية لألعاب القوى في الأيام القليلة الماضية . يشار إلى أن التصنيف المذكور يهم أزيد من 200ناد وجمعية رياضية توجد بينها أندية وفرق عريقة تتمتع بإمكانيات مالية ضخمة . وإرتباطا بنفس الموضوع أوضح مسؤولو جمعية ملوية العليا ل"ميدلت أون لاين" بأن الترتيب المحرز يشرف الرياضة بإقليم ميدلت ويبين بالملموس بأن المنطقة تزخر بالطاقات الشابة التي تحتاج فقط إلى العناية والإهتمام ، كما سجل نفس المسؤولون في هذا الصدد غياب أي إلتفاتة من المجلس الإقليمي بميدلت لدعم ألعاب القوى والنهوض بها لافتين الإنتباه إلى أنهم كفريق أعطى الدليل القاطع على علو كعبه في هذا المجال في ظل إكراهات ثقيلة من ضمنها : تنقلهم لمسافات تصل في محموعها لأزيد من 20ألف كلم سنويا عبر وسائل نقل غير لائقة ومكلفة ماديا علاوة على عدم توفرهم على حلبة مطاطية محليا تساعد على تطوير قدرات العدائين والعداءات إضافة إلى ضعف الموارد المالية للجمعية .